عمر السومة يحلم بإنجاز تاريخي إطلاق نسخة نسك المحدثة بـ 100 خدمة إضافية غرامات بـ 18.8 مليون ريال على مخالفين لنظام الطيران المدني القبض على مواطن لنقله 3 مخالفين في عسير رغم الغياب.. موسى ديابي ينفرد بصدارة قائمة مميزة شروط مهمة عند تقديم اعتراض في حساب المواطن هيئة الموسيقى تستضيف فنان الجاز العالمي هيربي هانكوك في الرياض الكشف عن تفاصيل إصابة كيليان مبابي الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس كرواتيا المجموعة الاستشارية للأشخاص ذوي الإعاقة تناقش أبرز أعمال خطة دورتها الثانية
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الحياة الزوجية اليوم بحكم المتغيرات لم تعد توزيع أدوار بقدر ما أصبحت مسؤولية مشتركة بين الزوجين.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “هل نجاح المرأة مالياً يزعج الزوج ؟!”: “وفقًا لخبر صحفي، أظهرت دراسة حديثة أن تحقيق النساء استقلالهن المالي أو تفوقهن في الكسب يثير مشاعر الغضب والاستياء لدى بعض الأزواج، وأشارت الدراسة إلى أن هذا التأثير يعود إلى التحديات المرتبطة بالأدوار الاجتماعية التقليدية، إذ يُنظر إلى الرجل على أنه المسؤول الأول عن الإنفاق!”.
وأضاف: “في الحقيقة لا يكون هذا الأمر مشكلة للأزواج في المجتمعات الحديثة، مع تطور دور المرأة وتمكينها من العمل في كافة المجالات إلا عندما لا ينعكس ذلك على هذه الأدوار التقليدية من حيث تقاسم المسؤوليات الاجتماعية والمالية!”.
وتابع: “المرأة التي تعمل لساعات طويلة غالبًا يتراجع دورها الاجتماعي التقليدي في بيت الزوجية، مما يدفع بعض الأزواج خاصة الشباب لمراجعة أدوارهم التقليدية في مسألة الإنفاق، ففي المجتمعات الغربية التي تقدمت فيها المرأة لمرتبة متساوية مع الرجل في فرص وحقوق العمل، تتساوى أيضًا المسؤوليات المالية ويتم تقاسم الإنفاق، وهي بالتالي معادلة فرضها واقع التغير في المجتمعات الغربية!”.
وواصل الكاتب بقوله: “عندنا يتغير المجتمع بشكل متسارع، فالمرأة التي حُصرت سابقًا غالبًا في وظائف التعليم كانت أيضًا تتحمل تقليديًّا مسؤوليات البيت تجاه أفراد أسرتها، بينما عُرف الرجل بأنه المسؤول عن توفير منزل الزوجية والإنفاق عليه، واختلال هذه المعادلة في توزيع المسؤوليات الاجتماعية سيحتم أيضًا مع الوقت تغيرًا في معادلة توزيع المسؤوليات المالية، خاصة مع ارتفاع تكاليف الحياة الزوجية!”.
وأضاف: “برأيي، أن الزوج اليوم لن يغضبه أن تشاركه المرأة العاملة التي تنجح وتتفوق ماليًّا بعض المسؤوليات المالية وتخفف العبء عنه خاصة جيل الشباب الذي يأتي بعقلية مختلفة، فشباب وشابات اليوم أكثر فهمًا للمتغيرات التي هم جزء من محركها، وانفتاحًا على تقاسم الحقوق والمسؤوليات!”.
وختم الكاتب بقوله: “باختصار.. الحياة الزوجية اليوم بحكم المتغيرات لم تعد توزيع أدوار بقدر ما أصبحت مسؤولية مشتركة!”.