ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين والأقراص المحظورة بالجوف مساند: 3 حالات فقط لإرسال رمز OTP عبر أبشر حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات
خصص الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية جلسة حوارية تستعرض اقتصادات المسؤولية الاجتماعية للشركات في العالم الواقعي، بمشاركة مؤسس “سي إس أر إنترناشيونال” ومدير “كاليودسكوبي فيوتشرز” من المملكة المتحدة الأستاذ الدكتور واين فيسر.
وناقش الدكتور فيسر خلال الجلسة الأثر الاقتصادي الملموس للمسؤولية الاجتماعية على الشركات، موضحًا أن الدراسات والأدلة التجريبية تشير إلى تأثير إيجابي للمسؤولية الاجتماعية على الأداء المالي، والشركات التي تركز على أصحاب المصلحة وتتبنى المسؤولية الاجتماعية تحقق نتائج إيجابية تشمل تحسين سمعتها، وزيادة ولاء العملاء، وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتطرق الدكتور فيسر إلى الاتجاهات الحالية في مجال الاستدامة، مشيرًا إلى أن التحديات لا تزال قائمة، وبعض الاتجاهات لا تسير في المسار الإيجابي، وشبَّه الوضع بالطبيب الذي يقيَّم نجاحه بناءً على تحسن المريض أو تدهوره، قائلاً: “إذا نظرنا إلى الكثير من القضايا الاجتماعية والبيئية، نجد أن الوضع يتدهور”.
وأشار إلى أن مستوى نضج الشركات في تبني الاستدامة يتفاوت؛ فبعضها يركز على إدارة المخاطر والامتثال، في حين يظل البعض الآخر في مرحلة العمل الخيري. بالمقابل، توجد شركات قليلة وصلت إلى مرحلة الاستراتيجية المتقدمة، حيث أصبحت الاستدامة جزءًا من جوهر أعمالها، ما يساهم في تحقيق تأثير ملموس.
وأبرز فيسر الحاجة إلى تبني نهج “تحولي” يُعرف بـ CSR 2.0 لتحقيق تغيير اجتماعي إيجابي، وأوضح أن التحسين التدريجي لا يكفي لمواجهة التحديات السريعة والمتفاقمة، مما يتطلب تغييرات جوهرية في استراتيجيات الشركات.
واختتم الدكتور فيسر بالإشارة إلى أن المسؤولية الاجتماعية يجب أن تكون فرصة لتعزيز الأثر الإيجابي، وليس عبئًا، وأكد أن الشركات نجحت في تحقيق قيمة اقتصادية واجتماعية عبر العقود، لكنها غالبًا ما كانت على حساب البيئة. وأضاف أن هناك مبادرات، مثل “تحالف توازن القيمة”، تهدف إلى وضع معايير مالية لتأثيرات الاستدامة البيئية، مما يعد خطوة مهمة نحو تحقيق استدامة شاملة وطويلة الأمد.