الحياة الفطرية تُطلِق برنامجًا وطنيًا لحماية البحار السعودية من الأنواع غير الأصيلة والغازية
برئاسة السعودية.. المجلس التنفيذي لـ الألكسو يقود تطوير ملفات إستراتيجية في عمل المنظمة
تدشين مشروع الحافلة الرقمية الذكية في حفر الباطن
أعراض خشونة مفاصل الركبة وأسبابها
محافظ الأحساء يرعى توقيع اتفاقيات إستراتيجية لجمعية زهرة ويكرّم الجهات الداعمة
ضبط مخالفين لممارستهما صيد السمك بدون تصريح في ينبع
تعليم الرياض يستقبل 1200 مشروع طلابي للمشاركة في إبداع 2026
محاضرة توعوية للمشاركين في مبادرة المشي بحي طويق في الرياض
نموّ مُتسارع لأنشطة القطاع السياحي في المدينة المنورة
الغطاء النباتي يدعو لإبداء الرغبات في الاستثمار بـ 3 متنزهات وطنيّة بنجران
كشف الدكتور عبدالله المسند، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، حقيقة تساوي الليل والنهار في الاعتدالين الربيعي والخريفي (21 مارس و23 سبتمبر)، قائلًا إنه “من الناحية النظرية الهندسية نعم، ولكن من الناحية العملية المحسوسة لا يتساويان”.
وشرح المسند هذه العبارة عبر حسابه بمنصة “إكس”، قائلًا إن عدد ساعات النهار لا يتساوى مع عدد ساعات الليل عند الاعتدالين الربيعي والخريفي، ففي الواقع أن عدد ساعات النهار تكون أطول من الليل بنحو 8-10 دقائق في العروض الجغرافية للمملكة العربية السعودية.
وأضاف أن هذا الأمر يرجع لعدة عوامل فلكية وفيزيائية، أولًا أن الشمس ليست مجرد نقطة هندسية مضيئة في السماء كحال النجوم، بل هي جسم ذو حجم ظاهر، ووقت شروق الشمس يُحسب رياضيًا عندما تبدأ حافة الشمس العليا بالظهور فوق الأفق الشرقي، بينما وقت غروب الشمس يُحسب عندما تختفي الحافة العليا تحت الأفق الغربي.
وأشار إلى أن هذه الآلية تجعل النهار يزيد من 2-3 دقائق، ولهذا السبب يكون النهار أطول من الليل وقت الاعتدالين، مما يجعل وقت تساوي الليل مع النهار يتزحزح ويتأخر عن وقت الاعتدال الخريفي (22-23 سبتمبر) إلى نحو خمسة أيام (في السعودية 26-28 سبتمبر)، في حين أن وقت تساوي الليل مع النهار في الاعتدال الربيعي (21 مارس) يتقدم عنه بنحو 5-6 أيام (في السعودية 15-17 مارس) وهذه الفروق تختلف من دائرة عرض إلى أخرى، وكلما ابتعدنا عن خط الاستواء زادت الفروقات.
أما السبب الفيزيائي، فأوضح أنه الانكسار الضوئي الذي يحدث عندما تمر أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، وأثناء مرور الأشعة عبر طبقات الغلاف الجوي الأكثر كثافة، تنحني باتجاه سطح الأرض، مما يجعل صورة الشمس تشاهد فوق الأفق الشرقي عند الشروق، وتشاهد فوق الأفق الغربي وحقيقتها هي تحت الأفق.
ولفت إلى أن هذا التأثير يؤدي إلى بقاء الشمس مرئية لفترة أطول عند الشروق والغروب، مما يطيل النهار على حساب الليل وذلك عند الاعتدالين، والنتيجة هي بضع دقائق إضافية من ضوء النهار، ليس فقط في الاعتدالين بل كل يوم.