الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
كشفت مصادر قريبة من الرئيس السوري بشار الأسد أن “احتمالات الحرب على سوريا أصبحت واردة بنسبة تفوق الـ50 في المئة”، مشيرة في تصريحات لصحيفة “الراي” الكويتية إلى أن “قرار الحرب اتُخذ حتى قبل إعلان بعثة الأمم المتحدة نتائجَ تحقيقاتها في شأن استخدام أسلحة كيميائية في الغوطة”.
وأوضحت المصادر المقربة من الأسد أن “الأوامر أُعطيت للقيادة العسكرية السورية بالتهيؤ للردّ على الغارات وعمليات القصف المتوقعة”، لافتةً إلى أن “صواريخ ياخونت وM-600 نُصبت وبإمكان الأقمار الاصطناعية التأكد من جاهزيتها استعداداً للتصدي لأهداف عدة”.
واعترفت المصادر أن “الخسائر التي ستنجم عن أي ضربة أميركية – بريطانية ستكون مرتفعة بطبيعة الحال؛ لأن تلك القوات لا تتحرّك في إطار مسرحي بل إن ضرباتها الهدف منها قلب التوازن”، مشيرة إلى أنه “إذا تم فعلاً توجيه ضربة للنظام على النحو الذي يتيح غلبة للتكفيريين وأعوانهم من المعارضة، فإن النظام في سوريا لن يكون في وسعه إلا الردّ في الأمكنة التي تجعل الغرب وإسرائيل يشعران أن مَن بدأ الحرب لا يستطيع إنهاءها”.
وقالت المصادر القريبة من الأسد: “إن المدارس في إسرائيل تفتح أبوابها بعد نحو عشرة أيام، والغرب لم يأخذ في الاعتبار أن ضرب النظام من شأنه نقل المنطقة من خلف المقاعد والمكاتب إلى الملاجئ”، لافتة إلى أن “صواريخ سكود العراقية أيام صدام حسين اجتازت آلاف الكيلومترات لتسقط على إسرائيل بينما الصواريخ السورية لا تبعد أكثر من 50 كيلومتراً عن النقاط الأكثر حساسية في إسرائيل”.
ورأت تلك الأوساط أنه “إذا أرادت إسرائيل الردّ على أي ضربة سوريا، فإن النظام في دمشق سيذهب بعيداً؛ لأنه لا يملك ما يخسره وسيتصرف على قاعدة أنا الغريق وما خوفي من البللِ”.
واستبعدت المصادر مجيء جنود إيرانيين لمساندة نظام الأسد، “هذا الأمر غير وارد؛ لأن أي جيش يحتاج إلى غطاء جوي ودعم لوجستي وغيره، إضافة إلى أن سوريا لا تحتاج إلى جيوش تساندها حتى ولو كانت حليفة كالجيش الإيراني انطلاقاً من معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين”.
وكشفت المصادر أن “حزب الله” اللبناني مهتمّ بمعرفة حدود التحرك الغربي، وما إذا كان إعلان الحرب عنوانه ضربة تأديبية للنظام السوري، أو أن الأمر سيذهب إلى ضربة لكسر التوازن.
وأكدت أنه “في حال قررت الولايات المتحدة -ومعها بريطانيا- توجيه ضربة عسكرية لتغليب طرف على طرف في سوريا، فإن “حزب الله” لا يستطيع الوقوف مكتوفاً وهو يشاهد قلبَ خط الممانعة مهدَّداً بالسقوط”، متوعّدة بأن “أيّ رد فعل من “حزب الله” لن يكون لحرف الأنظار عن الوضع في سوريا وفقط، بل استناداً إلى المصير المشترك”.