أكد الرئيس السابق أنها من أفضل مناظراته

ترامب وهاريس.. استطلاع رأي يكشف من الفائز بالمناظرة؟

الأربعاء ١١ سبتمبر ٢٠٢٤ الساعة ٢:١٦ مساءً
ترامب وهاريس.. استطلاع رأي يكشف من الفائز بالمناظرة؟
المواطن - فريق التحرير

شكلت المناظرة الرئاسية للانتخابات الأمريكية بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، خطوة فاصلة نحو البيت الأبيض وسط تساؤلات عمن استطاع الفوز بهذه المناظرة الأولى بين المرشحين.

وحسب شبكة “سكاي نيوز” عربية، قال ترامب إن مناظرته مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس هي “الأفضل” في مسيرته السياسية بأكملها.

أفضل مناظرة لترامب

وكتب ترامب عبر شبكته الاجتماعية “تروث سوشيال”: “أعتقد أن هذه كانت أفضل مناظرة لي على الإطلاق، خاصة أنها كانت ثلاثة ضد واحد”، في إشارة إلى تحيز منظمي المناظرة لطرف هاريس.

وأضاف أن مناصريه رأوا أن مناظرته تمثل “انتصارا عظيما”، بينما وصفت عضو الكونجرس الجمهورية مارغوري تايلور غرين تحيز قناة “آيه بي سي” نيوز ضد ترامب بالعار.

بينما علقت كامالا هاريس، على المناظرة قائلة لمؤيديها من الديمقراطيين إن الأمريكيين عليهم أن يصوتوا لمن يوحدهم وليس على من يعزز انقسامهم.

وأوضحت المرشحة الديمقراطية بعد المناظرة التي جمعتها بالرئيس السابق دونالد ترامب: “رؤيتنا تتمحور حول المستقبل ورؤية ترامب تركز على الماضي”.

هاريس الأفضل

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، انقسم الناخبون المسجلون الذين شاهدوا مناظرة ترامب وهاريس، حول أي مرشح يفهم بشكل أفضل المشكلات التي تواجه الأمريكيين، وفقًا لاستطلاع الشبكة لمراقبي المناظرة.

وقال 44٪ إن هاريس تفعل ذلك، بينما اختار 40٪ ترامب.

ويمثل هذا تحولا لصالح هاريس عما كان عليه قبل المناظرة، عندما قال 43% إن ترامب لديه فهم أفضل لمشاكلهم بينما قال 39% إن هاريس تفهم ذلك.

لكن الناخبين الذين شاركوا في التصويت يمنحون ترامب أفضلية قدرها 20 نقطة على هاريس بعد المناظرة حول التعامل مع الاقتصاد، بنسبة 55% إلى 35% – وهو هامش أوسع قليلاً مما كان عليه قبل اعتلائهما المسرح في فيلادلفيا.

ترامب يتحدث أكثر

وأظهرت البيانات الختامية بعد المناظرة الرئاسية بين المرشح الجمهوري ومنافسته الديمقراطية أن ترامب تحدث لمدة 42 دقيقة و52 ثانية، بينما تحدثت هاريس لمدة 37 دقيقة و36 ثانية.

ورغم أن قواعد المناظرة تمنح المرشحين فرصة متساوية للرد على الأسئلة، إلا أنه بإمكان أي منهما اختيار عدم استخدام الحد الأقصى للوقت المخصص.