اضطرت للهبوط اضطراريًّا في ميونيخ

مسافر يحاول فتح باب الطائرة خلال تحليقها

الخميس ٥ سبتمبر ٢٠٢٤ الساعة ٥:٠٨ مساءً
مسافر يحاول فتح باب الطائرة خلال تحليقها
المواطن - فريق التحرير

حاول راكب اقتحام قمرة القيادة وفتح باب الطائرة عندما كانت تحلق على ارتفاع 30 ألف قدم في الجو، فيما تمكن أحد الركاب من توثيق الحادث.

محاولة الوصول لقمرة القيادة

ويظهر الراكب، الفاقد للوعي نتيجة تناوله مواد كحولية، وهو يحاول الوصول إلى قمرة القيادة وإلى باب الطائرة الأمامي، لكن يتم التصدي له والسيطرة عليه، ومن ثم يقوم الركاب بالتصفيق، فيما كانت حالة من الرعب والهلع قد دبت في أوساط المسافرين على متن الرحلة.

وكانت الرحلة التي تحمل الرقم (EZY8235) في طريقها من مطار “غاتويك” جنوبي لندن إلى كوس في اليونان يوم الثلاثاء الماضي، بينما كانت على ارتفاع 30 ألف قدم في الهواء عندما وقعت الحادثة.

محاولة إيقاف الراكب

وأعلن الراكب أنه سيتولى السيطرة على الرحلة، مدعيًا أن الطيار رديء بعد الطيران وسط اضطرابات جوية.

وتعطل نظام الاتصال الداخلي أثناء محاولة طاقم الطائرة إيقاف الراكب وإلقائه على الأرض، فيما جاء بعض الركاب لمساعدة الطاقم، بينما قام آخرون بالتصوير على هواتفهم أو تمسكوا بمقاعدهم خوفًا.

هبوط الطائرة اضطراريًّا

وكان هذا يحدث داخل المقصورة، بينما كان الطيار يحول مسار الطائرة نحو مدينة ميونيخ في ألمانيا حيث هبطت الطائرة اضطراريًّا.

واقتحم رجال الشرطة الألمانية الطائرة عند وصولها، وأخرجوا الراكب وقيّدوه بالأصفاد على المدرج بالخارج.

واندلعت جولة من التصفيق على متن الطائرة، حيث تم تكريم أحد الركاب بعد “تقييده حتى تمكن الكابتن مايك من إنزالنا بسلام”، بحسب ما قال أحد الركاب. وتم إيواء الركاب في الفنادق طوال الليل؛ حتى يمكن إعادة جدولة رحلتهم. وقال أحد الركاب: “كان طاقم الطائرة رائعًا وكانوا شجعانًا للغاية، ولكن الدراما بأكملها كانت مزعجة للغاية”.

أول رد من شركة الطيران

وقال متحدث باسم شركة الطيران إيزي جيت: “في حين أن مثل هذه الحوادث نادرة، فإننا لا نتسامح مع السلوك المسيء أو المهدد”.

يشار إلى أن “إيزي جت” هي شركة طيران بريطانية تتخذ من لندن مقرًّا لإدارتها، وتُعتبر واحدة من أشهر شركات الطيران منخفض التكلفة في أوروبا، وتسير رحلاتها إلى أكثر من 927 وجهة مختلفة في 34 بلدًا.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني