تراجع أسعار النفط بعد خفض الفائدة الأمريكية انطلاق تدريبات الملاكمين في نزال Riyadh Season Card Wembley Edition خسارة كلوب بروج ضد دورتموند بثلاثية لا أهداف في قمة مان سيتي ضد الإنتر فوز ثمين لـ بي إس جي ضد غيرونا بهدف تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تخريج 7922 رجل أمن من مدن التدريب بالمناطق موعد مباريات الجمعة في دوري روشن كيفية حماية الهواتف المحمولة من خطر الانفجار شيء وحيد بمسيرة ستيفانو بيولي يثير قلق النصراويين ضبط مخالف ارتكب مخالفة رعي في محمية الإمام تركي
تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم من إجراء عملية جراحية متقدمة بتقنية “Kyphoplasty”؛ لإنهاء معاناة مريض في العقد السابع من العمر.
وكان المرض قد تعرض لحادث سقوط في المنزل، أصيب على إثره بكسر حادّ ومضاعف في العمود الفقري والشعور بآلام شديدة، أسعف عقبها إلى قسم الطوارئ بالمستشفى للعلاج.
وأوضح الدكتور بهاء الدين محسن، استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري رئيس الفريق الطبي المعالج، الحاصل على الزمالة الأمريكية في جراحات الدماغ والأعصاب، أنه فور وصول المريض للطوارئ، تم عمل الفحص السريري وإعطاؤه أدوية مسكنة للألم، ومن ثَم إخضاعه مباشرة للتصوير بالرنين المغناطيسي “M.R.I”.
وكشفت نتائج الأشعة حدوث كسر حادّ ومضاعف في الفقرة الرابعة القطنية “vertebral compression fracture”، كما أبانت التحاليلُ المخبرية إصابةَ المريض بهشاشة عظام من الدرجة الرابعة، والسكري، وكذلك ضغط الدم، ومشاكل سابقة بالقلب والشرايين.
وتابع أن الفريق الطبي المعالج قام بدراسة كافة النتائج، ووضع خطة علاجية تقتضي التدخل الجراحي العاجل لإصلاح ورأْب الكسر وتثبيته؛ وذلك باستخدام أحدث التقنيات التي تُعرف باسم “Kyphoplasty”، والمختصّة بمعالجة مثل هذا النوع من الكسور بالعمود الفقري والأورام العظمية.
وأشار العملية الجراحية استغرقت “45” دقيقة فقط، وتم فيها عمل فتحة صغيرة جدًّا في العمود الفقري بطول نصف سم، وإدخال بالون ونفخه بالفقرة المكسورة لتوفير مساحة لوضع مادة “أسمنتية” خاصة بالعظام، ومن ثَم تثبيت الكسر واستعادة العمود الفقري لوضعه الطبيعي.
وأكد على أن هذه التقنية تساعد بشكل كبير في تخفيف الألم وتحسين الحركة للمرضى بعد العملية، وخاصة المصابين منهم بهشاشة العظام. نُقل بعدها المريض إلى جناح التنويم، وقد أبانت المؤشراتُ الحيوية تحسنَ حالته منذ الساعات الأولى للجراحة.
وختم الدكتور بهاء الدين محسن، بقوله: “إن جهود الفريق الطبي المعالج تكللت بالنجاح ولله الحمد؛ إذ استطاع المريضُ الحركةَ والمشي منذ اليوم الأول للعملية، وقد انتهت لديه كافة الأعراض السابق ذكرها، وخرج إلى منزله خلال 24 ساعة من دخوله للمستشفى”.