ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن البدء في تجربة استخدام معدة حديثة تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الإسفلت وما تحتها في الموقع، وذلك في إطار جهودها في تبني أحدث التقنيات في قطاع الطرق وتحقيق إستراتيجيتها التي تهدف إلى تشجيع الابتكار.
وأوضحت الهيئة أن معدة (FDR) هي إحدى تقنيات إعادة التدوير على البارد في الموقع، حيث تعمل الماكينة على طحن كامل الطبقات الإسفلتية وما تحتها من طبقات ترابية مباشرة في الموقع مع إمكانية إضافة بعض المواد مثل الأسمنت وغيرها من مواد التثبيت، مما يسهم في تكوين طبقة أساس مثبته للسطح الأسفلتي الجديد وتعزيز القدرة الإنشائية لطبقات الرصف.
وبينت أن لمعدة إعادة تدوير كامل طبقات الإسفلت وما تحتها بالموقع (FDR) عدة فوائد، منها خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40-70% مقارنة بأعمال الصيانة التقليدية، وتقليل تعطيل الحركة المرورية لقدرتها على إعادة الحركة في نفس اليوم إلى الحركة المرورية الخفيفة، كما أنها صديقة للبيئة لقدرتها على خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات استخراج المواد الجديدة وعمليات النقل، بالإضافة إلى محافظتها على المواد الخام بنسبة تزيد عن 40% بما يحقق استدامة المواد، وتتميز المعدة بإعادة استخدام ما يصل إلى 100% من المواد الموجودة في الموقع بما يقلل عمليات النقل، بالإضافة إلى قدرتها على اختصار زمن التنفيذ بما يزيد عن 40%.
يذكر أن الهيئة العامة للطرق أعلنت مطلع العام الجاري عن البدء باستخدام معدة أخرى تعمل على كشط وسفلتة الطرق في الموقع مباشرة، وذلك في إطار سعيها للتوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات التي تسهم في تحقيق إستراتيجية قطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة؛ بهدف رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة للمركز السادس عالميًا، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.