حالة مطرية وعواصف رعدية على منطقة الباحة لقطات توثق سيول حي الوسام في الطائف حمية “مايند” تحمي الذاكرة مع تقدم العمر السعودية ثاني دول مجموعة الـ20 بمؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII المنطقة الشرقية تتزين بـ 20 ألف علم احتفالًا باليوم الوطني الـ 94 كولادو يمنح الخلود انتصاره الأول بدوري روشن ترتيب دوري روشن بعد فوز العروبة والخلود إحباط تهريب 210 كيلوجرامات من نبات القات المخدر بجازان حسن نصر الله: تعرضنا لضربة قاسية وغير مسبوقة في تاريخنا العقيل: الرياض تسجل درجات حرارة صغرى تصل لـ26 درجة مئوية
أعلن خبير الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني، أن اليوم هو أول أيام موسم الكليبين “اللاهوب الثاني”، أو ما يُعرف عند البعض بـ”محننات الجمل”، مؤكدًا أنه يعد المنزلة السادسة من منازل الصيف وما قبل الأخيرة وآخر منازل الحر الشديد في الغالب.
وقال الحصيني، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن اليوم هو أول أيام الكليبين “اللاهوب الثاني” أو ما يعرف عند البعض بـ”محننات الجمل” ومعناها أن الجمل لا يحن للماء إلا في طلوع منزلة الكليبين لشدة الحر إذا وافق دخوله حراً شديداً والكليبين له منزلة واحدة وهي “النثرة”.
وأضاف أن مدة هذا الموسم 13 يومًا يخف الحر قليلاً في الليل تدريجيًا خاصة في آخره ليصبح يميل للاعتدال إلى معتدل وتزداد فيها نسبة الرطوبة على المناطق الساحلية.
وتابع قائلًا إن الغيوم الممطرة تتكاثر على الأجزاء الغربية والجنوبية الغربية من المملكة وجنوب وجنوب شرق الجزيرة العربية، وأحيانًا تمتد نواحي المناطق الداخلية والشرقية والشمالية من السعودية.
ولفت الحصيني إلى أن دخول “الكليبين” يوافق هذا العام وفقًا للمراصد العالمية، دخول كتلة هوائية حارة شبه قوية وهي الكتلة الحرارية الخامسة منذ دخول صيف هذا العام، واستمرار الحالة الممطرة الصيفية السائدة على غرب وجنوب المملكة.
وأوضح أن هذه الحالة الممطرة تمتد إلى سلطنة عمان واليمن والإمارات، مشيرًا إلى أن علاماته هي أن تغور مياه الآبار، خاصة في المناطق التي لا تسقط فيها الأمطار الصيفية والسبب هو استهلاك المياه.
وأشار إلى أن هذا الموسم تبدأ فيه هجرة طيور الدخل والخواضير، كما تستمر الزيادة في الليل لحساب النهار.
ويقول العرب عنه (إذا طلعت النثرة أحمرت البسرة، وجني النخل بكرة وآوت المواشي حجرة، ولم تترك في ذات در قطرة ويوشك أن تظهر الخضرة)، كما يقولون إن – الكلبين مد ومدين- ومعناه بدء انصراف الحر الشديد في آخره إذا ما وافق رياح أقل حرارة.