طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، أن الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حماس وفتح وقعت اتفاقًا بشأن إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية في بكين.
جاء الإعلان في أعقاب محادثات المصالحة التي استضافتها الصين، بداية من الأحد، والتي شملت 14 فصيلاً فلسطينياً، وفقًا لوزارة الخارجية الصينية، والتي تأتي في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربًا ضد جماعة حماس في غزة، وبينما تسعى بكين إلى تقديم نفسها كوسيط سلام محتمل في الصراع.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الاتفاق “مكرس للمصالحة العظيمة ووحدة جميع الفصائل الفلسطينية”.
وأضاف وانغ “إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد لكل الشعب الفلسطيني”، مضيفا أنه “تم التوصل إلى اتفاق بشأن الحكم بعد حرب غزة وإنشاء حكومة مصالحة وطنية مؤقتة”.
ولم يتضح من تعليقات وانغ الدور الذي ستلعبه حماس، التي ليست جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية، في مثل هذا الترتيب، أو ما هو التأثير الفوري لأي اتفاق. عقدت المحادثات في الوقت الذي لا يزال فيه مستقبل الحكم في الأراضي الفلسطينية موضع تساؤل، بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وقال ممثل وفد حماس موسى أبو مرزوق، في مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء في بكين، إنهم توصلوا إلى اتفاق لاستكمال مسار المصالحة.
وقال أبو مرزوق، “نحن عند مفترق تاريخي. إن شعبنا ينهض في جهوده للنضال”، مضيفًا أن عملية السابع من أكتوبر غيرت كثير من الأشياء، سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي”.
يأتي اتفاق الثلاثاء في أعقاب جولة سابقة من المحادثات بين حماس وفتح استضافتها بكين في أبريل.
ومنذ بداية الحرب في غزة، قدمت الصين، التي سعت إلى تعزيز نفوذها وعلاقاتها في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، نفسها كصوت رائد للدول في جميع أنحاء الجنوب العالمي التي تندد بحرب إسرائيل في القطاع وتدعو إلى إقامة دولة فلسطينية.
وفي مايو/أيار، دعا الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى عقد مؤتمر سلام دولي خلال اجتماعات مع زعماء من الدول العربية، كما أرسل مبعوثًا خاصًا إلى الشرق الأوسط للقاء الدبلوماسيين والمسؤولين.
وقد تم النظر إلى هذه الجهود على نطاق واسع باعتبارها جزءًا من مساعي بكين لوضع نفسها كقوة ثقل جيوسياسية ذات رؤية مختلفة للعالم عن الولايات المتحدة.