طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تفتح المملكة العربية السعودية آفاقًا جديدة لصانعي الأفلام العالمية، كجزء من حملة الرياض لجذب صانعي الأفلام الدوليين إلى البلاد في إطار سعيها لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
وأشارت صحيفة “فايننشال تايمز” إلى الاستديوهات الضخمة بمساحة بالغة 25000 قدم مربع واحدة من مرحلتين عازلتين للصوت في مجمع استوديو أفلام جديد بالقرب من مدينة العلا في منطقة المدينة المنورة.
وقال أحد العاملين في موقع العلا: “ما تقدمه الاستديوهات السعودي أفضل من المعايير الدولية”. وأضاف “إذا أنفقت 160 مليون دولار على إنتاج فيلم، فلا يمكنك المخاطرة بوقف الاستوديو عن العمل”.
يعد هذا التطوير جزءًا من حملة الرياض لجذب صانعي الأفلام الدوليين إلى المملكة العربية السعودية في سعيها لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، حيث يُنظر إلى الصناعة على أنها مصدر للوظائف ووسيلة لتعزيز السياحة من خلال عرض المناظر الطبيعية في البلاد، من العصور القديمة، مثل المدن الطينية وجزر البحر الأحمر.
وقالت شارلين ديليون جونز، المديرة التنفيذية لبرنامج فيلم العلا، وهو برنامج حكومي يروج للقطاع السينمائي في المدينة، التي تعد موطناً لأول موقع للتراث العالمي لليونسكو في المملكة العربية السعودية، إنه رغم جمال الفيلم فهو يعبر عن صناعة حقيقة. وأضافت “إنه يوفر فرص عمل مباشرة كبيرة وتأثير اقتصادي قوي غير مباشر على الشركات المحلية”.
لقد اجتذبت المناظر الطبيعية السعودية بالفعل صانعي الأفلام الأجانب، مثل فيلم قندهار، وهو من نوعية أفلام الأكشن من بطولة الممثل الاسكتلندي جيرارد بتلر، والذي تم تصويره في 2021-2022.
وتقدم الحكومة أيضًا حوافز مالية لصناع السينما، عبر هيئة الأفلام السعودية التي تقدم خصومات تصل إلى 40 في المائة على الإنفاق الإنتاجي، مقارنة بنسبة 30 في المائة التي يقدمها المنافسون الإقليميون مثل مصر والمغرب.
ويمكن لصانعي الأفلام أيضًا التقدم للحصول على حصة من صندوق التنمية الثقافية السعودي بقيمة 234 مليون دولار. ويقول مسؤولو لجنة الأفلام إن حزمة الحوافز التي يقدمونها تمنح السعودية ميزة تنافسية.
واستثمرت المملكة العربية السعودية أيضًا في إنتاجات خارج هوليوود، بما في ذلك الفيلم الفرنسي “جين دو باري” بطولة جوني ديب.