مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
انتقل إلى رحمة الله تعالى الكاتب محمد بن عبداللطيف آل الشيخ بعد رحلة مع المرض.
وفي البداية أعلن ابن الفقيد عبر منصة إكس وفاة والده في منشور قال فيه :” بقلوب راضية، ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الله والدي محمد بن عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ .. الصلاة عليه اليوم الثلاثاء عصرًا في جامع الجوهرة البابطين والدفن في مقبرة الشمال عزاء الرجال والنساء من 6 إلى 9 في منزله في حي المحمدية ..”
وعلى الفور سارع العديد من الكتاب في تقديم كلمات التعازي حيث قال الإعلامي عثمان العمير :” كان نجمًا من إبداع وعطاء، ووطن، وإصلاح مجتمع، وتخيل لمستقبلٍ مضيء.. بل ملاذ له ..فهوى. بل .. صعد..صعد. كم هو الحزن يسحق القلب حين يصبح جاثمًا. فقدناك يا نبيل ،أيها الوسيم المتعلق بالغد .”
أما الكاتب خالد السهيل فقال :”كان أحد الأقلام التي استبسلت في مواجهة الفكر المتطرف وتعرية معتنقيه. وكانت كتاباته في الصحف وفي المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي ذات تأثير كبير. إذ دافع من خلالها عن الوطن بكل أطيافه. ولم يجامل أي شخص تعمد المزايدة على الوطن وتهديد أمنه أياً كان انتماء هذا الشخص. رحم الله الكاتب والإعلامي محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ وأجزل له المثوبة والغفران وألهم أهله ومحبيه الصبر.”.
بدوره قال الكاتب فهد الدغيثر :” كان هاجس أبا عبداللطيف الكبير في مجلسه العامر وفي كل مقالاته الصحفية وفي منتديات الحوار ومؤخراً السوشال ميديا، كشف الزيف والتحزب والخونة المتلونين المتلحفين زوراً بالدين داخل المجتمع وخارجه.. خلال الأربعين عاماً الماضية لم يتردد يوماً واحداً في مواجهتهم رغم كل ما كان يتلقاه من تنمر .. رحمك الله أيها الملهم الوفي الكريم ذو المواقف الثابتة والشيم والمراجل”.
وقال الكاتب سليمان الهتلان :”لم يكن كاتباً تقليدياً ولا صحفياً مهووساً بالمنافسة والشهرة. كان صاحب فكر تنويري حقيقي جعل منه هدفاً دائماً لسهام المتشددين من رموز الصحوة وتوابعهم لسنوات طويلة.. أبو عبداللطيف كان يؤمن بدوره كمثقف وكاتب في مواجهة الخرافة وأفكار الإنغلاق وخطابات التحريض ومشاريع الإرهاب. صمد. ونجح في تشجيع الآخرين على المواجهة بالمنطق وبالكلمة الصريحة والموقف الجريئ. محمد خاض معاركه باقتدار ثم رحل. أسأل الله أن يشمله بواسع رحمته ورضوانه.”.
صحيفة “المواطن” تتقدم بخالص العزاء لذوي الفقيد، داعين الله أن يرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.