انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
ارتفعت احتياطيات السعودية الأجنبية إلى أعلى مستوياتها منذ 18 شهرًا بعد أن زادت شركة أرامكو لإنتاج النفط التي تسيطر عليها الدولة توزيعات الأرباح.
قفز صافي الأصول الأجنبية التي يحتفظ بها البنك المركزي السعودي 5% إلى 445 مليار دولار، أو 1.67 تريليون ريال، بنهاية مايو، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2022، بحسب الأرقام الصادرة أمس الأحد. وتزامن ذلك مع دفع “أرامكو” توزيعات أرباح تتجاوز 25 مليار دولار للحكومة في الشهر نفسه، ارتفاعًا من نحو 18 مليارًا قبلها بعام.
ويتلقى البنك المركزي لأكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم، والمعروف اختصارًا باسم “ساما”، توزيعات أرباح الحكومة من “أرامكو”.
غيرت السعودية إستراتيجيتها الاستثمارية خلال السنوات القليلة الماضية. وهي تحتفظ الآن بنسبة أقل من الاحتياطيات الأجنبية كأصول سائلة منخفضة العائد نسبيًّا مثل سندات الخزانة الأميركية. وفي ظل قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سعت المملكة إلى تحقيق عوائد أكبر وتحملت مزيدًا من المخاطر الاستثمارية على الصعيدين الدولي والمحلي، من خلال زيادة حجم “صندوق الاستثمارات العامة” إلى نحو تريليون دولار.
بلغت احتياطيات “ساما” ذروتها عند 740 مليار دولار تقريبًا في منتصف 2014، قبل فترة قصيرة من الانهيار الكبير في أسعار النفط.
تعمل أرامكو على زيادة أرباح المساهمين عن طريق النقد الذي تراكم خلال فترة ارتفاع أسعار النفط وإنتاجه في 2022. وقالت الشركة في مايو: إنها تعتزم توزيع 124 مليار دولار أرباحًا على المساهمين هذا العام. وتذهب الغالبية العظمى من ذلك المبلغ إلى الحكومة المركزية، التي تملك 81.5% من أسهم “أرامكو” حتى بعد الطرح الثانوي الأخير، ونقل حصة 16% إلى “صندوق الاستثمارات العامة”.
تُعد هذه الاحتياطيات أساسية للحفاظ على الثقة في ربط الريال بالدولار. وقال المسؤولون السعوديون: إنهم سيستخدمون طفرة عوائد النفط في 2022 لإعادة بناء الأصول الأجنبية التي استُنفدت عندما انخفضت أسعار الخام خلال جائحة كوفيد-19.
قبل الطرح العام الأولي لشركة “أرامكو” في 2019، غيرت الحكومة الصيغة التي استخدمتها للحصول على أموال من الشركة، في خطوة تهدف أيضًا إلى جذب المستثمرين. فبدلًا من الحصول على توزيعات شهرية على أساس مستويات أعلى من الضرائب والعوائد على مبيعات النفط، وضعت سياسة تحصل بموجبها على 75 مليار دولار سنويًّا كأرباح أساسية. وأضافت لاحقًا “توزيعات أرباح إضافية مرتبطةً بالأداء لزيادة المدفوعات للحكومة و”صندوق الاستثمارات العامة” والمستثمرين.
ومن المتوقع الآن أن ترتفع احتياطيات المملكة بشدة مع اقتراب موعد توزيعات الأرباح، وأن تنخفض على مدى الأشهر التالية في ظل القيود المفروضة على التدفقات النقدية.