علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق
تعمل المملكة العربية السعودية على بناء أكبر وأحدث محطات الغاز لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة، على مستوى العالم، في المنطقتين الغربية والوسطى بالمملكة.
ستقوم توربينات الغاز الخاصة بشركة سيمنز الألمانية للطاقة (فئة HL)، بالاشتراك مع التوربينات البخارية والمولدات، بتوليد ما يقرب من 2000 ميجاوات من الكهرباء في محطتي طيبة 2 والقصيم 2، وهما من أكبر محطات توليد الطاقة ذات الدورة المركبة الحديثة والأكثر كفاءة في العالم، بحسب موقع energyconnects.
وقالت شركة سيمنس الألمانية للطاقة، اليوم الاثنين: إنها تلقت طلبية من السعودية لمدة 25 عامًا لتطوير محطتين لتوليد الكهرباء بقيمة إجمالية 1.5 مليار دولار وفازت سيمنس للطاقة بصفقة تزويد المحطتين “طيبة 2″ و”القصيم 2” بتقنيات وحلول تكنولوجية متكاملة من توربينات غازية وتوربينات بخارية ومولدات لإنتاج 4 جيجا واط من الكهرباء، بالإضافة لتوقيع عقد صيانة طويل الأجل يمتد لـ 25 عامًا للمحطتين.
وأوضحت أن محطتي طيبة 2 والقصيم 2، وهما من أكبر محطات توليد الطاقة ذات الدورة المركبة وأكثرها كفاءة في العالم، سيتم ربطهما مبدئيًّا بالشبكة في دورة بسيطة في عام 2026، على أن يتم تشغيلهما بشكل دائم في دورة مركبة في 2027 ومن المتوقع أن تحقق المحطتان الغازيتان خفضًا في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يصل إلى 60% مقارنة بمحطات الطاقة التقليدية التي تعمل بالبترول.
وعلى جانب آخر ذكرت شركة “جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا” المدرجة في بورصة نيويورك أنها تسلمت طلبية لتوريد 8 توربينات غازية، لشركة “سيبكو 3” لإنشاءات الطاقة الكهربائية المحدودة في السعودية وستستخدم التوربينات الجديدة، لتوليد الكهرباء في محطتي “طيبة 1″ الواقعة في المنطقة الغربية للمملكة، و”القصيم 1” الواقعة في المنطقة الوسطى.
ومن المتوقع أن تكون المحطتان من بين محطات توليد الكهرباء الأكثر كفاءة في المملكة وأن تزودا الشبكة الوطنية بقدرة إجمالية تصل إلى 3.8 جيجا واط من الكهرباء.
وتمتلك المملكة العربية السعودية إستراتيجية للوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2060، وتعتمد على محطات طاقة حديثة وعالية الكفاءة تعمل بالغاز بالإضافة إلى احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، لتقليل انبعاثاتها بشكل كبير. وتقوم شركة سيمنز للطاقة بتوريد تقنيات محطات الطاقة الرئيسية التي ستوفر ما يقرب من 4 جيجاوات للمملكة، بالإضافة إلى ذلك أبرمت أيضًا عقد صيانة طويل الأجل لمدة 25 عامًا لمحطتي الطاقة بقيمة إجمالية قدرها 1.5 مليار دولار أمريكي.
وسيتم بناء محطتي توليد الكهرباء ذات الدورة المركبة رقم 2 والقصيم 2، وهما من أكبر محطتي توليد الطاقة ذات الدورة المركبة الحديثة والأكثر كفاءة في العالم، في المناطق الغربية والوسطى من المملكة العربية السعودية خلال السنوات القليلة المقبلة. ستقوم توربينات الغاز التابعة لشركة Siemens Energy (فئة HL)، بالاشتراك مع التوربينات البخارية والمولدات، بتوليد ما يقرب من 2000 ميجاوات من الكهرباء في كل موقع. EPC والشريك المتعاقد مع شركة Siemens Energy هي مجموعة China Energy International Group.
وقال كريم أمين، عضو مجلس إدارة شركة سيمنز للطاقة والمسؤول عن مجال أعمال خدمات الغاز: إنه ستوفر محطات الطاقة الجديدة التي تعمل بالغاز إمدادات طاقة موثوقة وتساهم في التنمية المستدامة والمستقبلية للبلاد”. وأضاف أن مركز الخدمة المحلي لشركة سيمنز للطاقة في الدمام سيقدم مساهمة مهمة في توسيع وتوطين التكنولوجيا والكفاءات في المملكة العربية السعودية.
ستوفر محطات الطاقة الجديدة طاقة إضافية للنمو السكاني والاقتصاد المزدهر في البلاد وستحل محل أجزاء من أسطول محطات الطاقة المتقادم الحالي في المملكة العربية السعودية، والتي يعتمد بعضها على النفط كمصدر للطاقة. ستوفر المحطات الجديدة ما يصل إلى 60 بالمائة من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بمحطات الطاقة التي تعمل بالوقود النفطي.
كما أنها ستكون متوافقة مع إستراتيجية الطاقة في المملكة العربية السعودية، والتي تدعو إلى بناء مرافق لالتقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون على المدى المتوسط، لتمكين إمدادات الطاقة الخالية من الكربون. وسيتم ربط محطة طيبة 2 والقصيم 2 مبدئيًّا بالشبكة بطريقة بسيطة. وقالت شركة سيمنز للطاقة في بيان لها: إن وضع الدورة في عام 2026 وسيتم تشغيلها بشكل دائم كمحطة لتوليد الطاقة ذات الدورة المركبة بعد عام واحد.