برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة
أصبحت مدينة الرياض، المركز المالي القادم للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما تسعى الكثير من بنوك وشركات وول ستريت لفتح مقراتها الإقليمية في الرياض.
وحصلت البنوك والشركات الاستثمارية العالمية، في السابق، على عقود للخدمات المالية في السعودية بدون أي شروط. لكن الوضع اختلف الآن، بعدما اشترط صندوق الاستثمارات العامة، على شركات الخدمات المالية والبنوك للحصول على رخصة فتح مقر إقليمي في المملكة من أجل التعاقد معها، بحسب “بلومبرغ”.
ويسعى أول وأكبر شركات وول ستريت لفتح مقر إقليمي في الرياض، حيث يمهد بنك غولدمان ساكس الطريق للبنوك العالمية لنقل مقراتها بالشرق الأوسط في الرياض، بعدما أصبحت موقنة أنها لن تنافس على عقود الخدمات المالية في الشرق الأوسط ما لم تنتقل إلى الرياض.
استجابت الشركات الكبرى لطلب المملكة العربية السعودية بنقل المقرات الإقليمية لها إلى الرياض، وتلتزم مجموعات الشركات العالمية إلى حد كبير بقرار الرياض.
نقلت حوالي 127 شركة عالمية مقارها الإقليمية إلى المملكة العربية السعودية خلال الربع الأول من عام 2024، وفقًا لتقرير جديد، بزيادة قدرها 477٪ عن العام السابق حيث تتطلع المملكة إلى جذب الشركات متعددة الجنسيات في إطار تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
ودخل المرسوم السعودي لنقل المقرات الإقليمية حيز التنفيذ هذا العام، مع استمرار الرياض في ضخ الأموال في خططها التنموية الطموحة في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقد جعلت فورة الإنفاق العاصمة السعودية نقطة جذب لأولئك الذين يحرصون على الاستفادة من الصفقات.
وتسير الرياض في مسار منافسة إقليمية لتصبح المركز المالي الرئيسي في الشرق الأوسط. وتتطلب القواعد الجديدة الأخرى التي نفذتها المملكة العربية السعودية هذا العام أن يكون لدى الشركات قاعدة إقليمية في المملكة العربية السعودية تضم ما لا يقل عن 15 موظفًا، بما في ذلك المديرين التنفيذيين الذين يشرفون على بلدان أخرى، أو المخاطرة بخسارة حصتها في السوق لصالح الكيانات الحكومية في المملكة.
وفي عام 2021، قالت الحكومة السعودية: إنها ستتوقف عن العمل مع الشركات العالمية التي ليس لها مقر إقليمي في الدولة الخليجية بحلول عام 2024.