المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
افتتح معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اليوم، الحركة المرورية على طريق الدائري الثاني بمحافظة جدة، بحضور معالي الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، وذلك ضمن جهود الهيئة العامة للطرق لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
ويعدّ مشروع طريق الدائري الثاني أحد المشاريع الاستراتيجية في منطقة مكة المكرمة، كونه يوفر ربطًا كاملًا لجنوب مدينة جدة بشمالها بعد استكماله، حيث يهدف إلى مواكبة الزيادة السكانية التي تشهدها المدينة، من خلال نقل حركة الشاحنات والنقل الثقيل خارج المدينة مما يسهم في انسيابية الحركة المرورية الداخلية بكفاءة عالية، كما يعمل المشروع على ترابط الطرق بالمنطقة، وتمكن الحركة الاقتصادية واللوجستية، والمساهمة في رفع مستوى السلامة.
كما تبلغ قيمة المشروع 660 مليون ريال، ويتضمن الطريق 4 مسارات في كل اتجاه، ويضم 5 تقاطعات و11 جسرًا، بالإضافة إلى 50 عبّارة، ويمتد المشروع من طريق الملك فيصل إلى محور الأمير محمد بن سلمان طريق جدة مكة السريع بطول 31 كم، تحت نطاق مسؤوليتها في الجانب التشغيلي، فيما يقع الجزء المتبقي من الطريق والبالغ طوله 82 كم لأمانة محافظة جدة.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق تسعى لتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق وذلك بالوصول للتصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالمياً في 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق IRAP، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.
كما تواصل الهيئة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، الذي يعد أحد أهم القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات الواعدة مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، والعديد من القطاعات الحيوية الأخرى.