روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية بملتقى صناع التأثير.. وزير الإعلام ورئيس سدايا يشهدان إطلاق برنامج معسكر الابتكار “سر التأثير في صناعة البودكاست”.. جلسة حوارية ضمن ملتقى صناع التأثير
تتجه عقول الناس للتفكير في فيروس كوفيد – 19 وعودة جائحة كورونا، مع ظهور متحور “FLiRT” الجديد، الذي يتميز بقدرته العالية على الانتشار ومقاومته للقاحات، مما يثير قلق العلماء من احتمال حدوث موجة جديدة من الإصابات حول العالم.
ويعد متحور “FLiRT”هو إحدى سلالات فيروس كورونا، وبحسب خبراء الطب فإنه سيكون الأكثر انتشارًا، ويستهدف فئات معينة أبرزهم كبار السن والأطفال، وبدأت معدلات الإصابة به ترتفع في الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا، ما أثار تخوفات بشأن مدى خطورة وفعالية اللقاحات تجاهه، وفق موقع “Mayo Clinic” المعني بالصحة.
وأوضحت الصحة العالمية أن متحور كورونا الجديد هو الأكثر انتشارًا وخطورة، نتيجة شدة الحرارة التي سيشهدها العالم هذا العام 2024، والذي أطلق عليه بعض العلماء العام الأشد حرارة.
وبالنسبة لأعراضه ومدى خطورته وطرق الوقاية منه فسنستعرضها لكم من خلال السطور التالية:
أعراض المتحور الجديد “FLiRT”
تشبه أعراض المتحور “FLiRT”أعراض سلالات كورونا السابقة بشكل كبير، ولكن قد تكون أكثر حدة، وتتضمن:
– الحمى: ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
– السعال: سعال جاف أو سعال مصحوب بمخاط.
– ضيق التنفس: الشعور بصعوبة في التنفس أو ضيق في الصدر.
– الإرهاق: الشعور بالتعب الشديد وفقدان الطاقة.
– آلام العضلات: الشعور بألم في العضلات والمفاصل.
– الصداع: الشعور بألم في الرأس.
– فقدان حاسة التذوق أو الشم: عدم القدرة على تذوق أو شم الطعام أو الروائح.
– آلام الحلق: الشعور بألم أو التهاب في الحلق.
– الإسهال: تغوط مائي متكرر.
– الغثيان أو القيء: الشعور بالغثيان أو القيء.
يُعتقد أن متحور “FLIRT” أكثر قابلية للانتشار من سلالات كورونا السابقة، بما في ذلك متحور أوميكرون، كما أنه قد يكون أكثر مقاومة للقاحات، مما يعني أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة به.
كما أن كبار السن والأطفال سيكونون الأكثر عرضة للإصابة به بسبب ضعف المناعة لديهم.
يعد ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة من الطرق الفعالة في المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى النظافة الشخصية، وغسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد ملامسة الأسطح أو التواجد في أماكن مزدحمة.
كما أن تهوية الأماكن المغلقة لمنع تراكم الفيروس، وتنظيف الأسطح بشكل دوري باستخدام المطهرات تعد أيضًا من الطرق الفاعلة للوقاية من الفيروس.