القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
روبرت فيكو سياسي مخضرم يقضي فترة ولايته الثالثة بصفته رئيس وزراء سلوفاكيا، تعرض الأربعاء لعملية اغتيال بالرصاص في بلدة هاندلوفا خلال اجتماع مع أنصاره، وتم نقله إلى المستشفى بحالة حرجة.
وُلد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو لعائلة من الطبقة العاملة في 15 سبتمبر 1964. وبدأ مسيرته السياسية بعد دراسته في مجال القانون، وكان عضوًا في الحزب الشيوعي قبل الثورة المخملية عام 1989 التي شهدت تفكك تشيكوسلوفاكيا.
خدم فيكو كممثل لسلوفاكيا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من 1994 إلى 2000، وأسس حزبه السياسي “سمر” في 1999 كتيار يساري وسطي بعد رفض اليسار الديمقراطي ترشيحه للوزارة.
حقق حزب “سمر” فوزًا ساحقًا في انتخابات 2006، مما جعل فيكو يتولى رئاسة الوزراء بعد انضمام سلوفاكيا إلى الاتحاد الأوروبي، وقاد البلاد إلى منطقة اليورو في 2009، لكنه لم يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية بعد ذلك.
فاز فيكو مرة أخرى في انتخابات 2012 بعد سقوط الائتلاف الوسطي اليميني بسبب فضائح الفساد، لكنه استقال بعد احتجاجات على مقتل صحفي استقصائي وخطيبته في 2018. وفي أكتوبر 2023، عاد ليتولى ولاية ثالثة كرئيس وزراء على رأس ائتلاف شعبوي قومي.
يُعرف فيكو بجرأته وصراحته، ويشتهر بميله لرياضة كمال الأجسام وكرة القدم والسيارات السريعة. كما أنه معجب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأعلن أنه لن يسمح باعتقاله في سلوفاكيا بموجب مذكرة دولية.”
ويعتبر أيضًا محنكًا سياسيًّا؛ فخلال حياته المهنية التي امتدت لثلاثة عقود، نجح في التنقل بنجاح بين المواقف السائدة المؤيدة للاتحاد الأوروبي والخطاب القومي الشرس المناهض للغرب والموجه بشكل أساسي للاستهلاك المحلي، وأثبت أنه على استعداد لتغيير المسار بحسب الظروف.
قال فيكو: إنه يهتم فقط بالمصالح السلوفاكية، وكان صريحًا في العديد من القضايا، وهاجم الاتحاد الأوروبي والمنظمات غير الحكومية الدولية، وأهان منافسيه، وزعم كذبًا وجود مؤامرة انقلابية، وادعى أنه سيتم تزوير الانتخابات.
كما أنه يعارض بشدة الهجرة، التي كانت عاملًا رئيسيًّا في فوزه في انتخابات عام 2016. وفي الآونة الأخيرة، انتقد زواج المثليين ووصف تبني الأزواج من الجنس نفسه بأنه «انحراف».
خلال جائحة «كورونا»، أصبح الصوت الأبرز في البلاد ضد الأقنعة وعمليات الإغلاق والتطعيم. وقبل توليه منصبه مرة أخرى في أكتوبر الماضي، استغل مستويات عالية من المشاعر المؤيدة لروسيا في سلوفاكيا لتقويض المسار الحكومي المؤيد للغرب.