طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وقع كل من جمعية «تمكن» للتوحد والبورد الأميركي للاعتماد الدولي ومعايير التعلم المستمر IBCCES، اتفاقية لتسجيل «المدينة المنورة» كأول مدينة صديقة للتوحد بالشرق الأوسط ورابع مدينة عالمياً.
وتم توقيع برنامج «مدينة صديقة للتوحد» تعزيزا لجهود المدينة المنورة في هذا المجال وبحضور أمير منطقة الشرقية، ويشمل البرنامج بناء مقر الإقامة التأهيلية داخل مركز الأمير فيصل بن سلمان للتوحد وتصل طاقته الاستيعابية إلى 100 مستفيد، وذلك بهدف استكمال خدمات الرعاية والتأهيل والعلاج لذوي طيف التوحد.
وتهتم المنطقة بدعم البرامج والمبادرات التي تلبي متطلبات مصابي اضطراب طيف التوحد، كما تعمل على تجهيز الأماكن العامة في المدينة المنورة لتصبح موائمة لاحتياجاتهم.
وشهد التوقيع الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير المدينة، أثناء زيارته إلى مركز الأمير فيصل بن سلمان للتوحد، كما تفقد عيادات علاج النطق التخاطب وعيادات التشخيص والتقييم الشامل وأقسام الرعاية الشاملة بدءا من الطفولة المبكرة.
ومن جانبه أكد الأمين سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أثناء زيارته للمركز، على وجود تجهيز الأماكن العامة وتهيئتها وتطوير المبادرات والبرامج لجعل المدينة المنورة مناسبة لمتطلبات المصابين بتشخيص اضطراب طيف التوحد وذويهم، من أجل تحسين حياتهم وجودتها والوصول إلى الاندماج الفاعل في المجتمع.
وكانت وزارة الصحة، وصفت التوحد بأنه ليس مرضاً، موضحةً أنه يتم تشخيص المصاب حسب طريقة عمل عقل الطفل عن الآخرين وخاصة المحيطين، مما يؤثر على آلية التفاعل معهم والسلوك والتواصل الاجتماعي.
وأضافت أن كلمة الطيف ترمز إلى مجموعة من السلوكيات والأعراض المصاب بها الشخص، لافتة إلى وجود عوامل قد تسبب زيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد، أبرزها إصابة شقيق للطفل باضطراب طيف التوحد وكذلك الإصابات الوراثية أو إصابة صبغية معينة كمتلازمة X الهشة أو متلازمة التصلب الحدبي، إلى جانب المعاناة من مضاعفات الولادة، وكبر عمر الوالدين.