بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
توالت ردود الأفعال العالمية والعربية المنددة بالخطوة الأخيرة حيال التقدم الإسرائيلي للسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: إن العملية العسكرية في رفح هدفها إعادة الرهائن المحتجزين والقضاء على حماس، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات الخطوة، داعية إلى إعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل. في وقت أطلق آخر مستشفى عامل في المنطقة نداءً نتيجة نقص الإمدادات والكوادر الطبية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه سيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وهو نقطة دخول حيوية للمساعدات إلى غزة على الحدود المصرية. وقال مسؤول فلسطيني: إن الحركة توقفت في المنشأة الواقعة بجنوب غزة بعد أن سيطرت عليها الدبابات الإسرائيلية.
وفي بيان مصور، الثلاثاء، قال نتنياهو: إن ليل الاثنين، وبموافقة مجلس الوزراء الحربي، “أمرت بالعمل في رفح. وفي غضون ساعات رفعت قواتنا الأعلام الإسرائيلية عند معبر رفح وأنزلت أعلام حماس”.
وأضاف نتنياهو: “إن مدخل رفح يخدم هدفين أساسيين من أهداف الحرب: إعادة رهائننا والقضاء على حماس”.
وقال نتنياهو: إنه كما ظهر في السابق، فإن “الضغط العسكري على حماس هو شرط ضروري لعودة الرهائن لدينا. لقد كان اقتراح حماس بالأمس يهدف إلى نسف دخول قواتنا إلى رفح، وذلك لم يحدث”.
وفي إشارة إلى قبول حماس لوقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن، قال نتنياهو: “لا يمكن لإسرائيل أن تقبل اقتراحًا يعرض أمن مواطنينا ومستقبل بلادنا للخطر”، على حد زعمه.
وقال: إنه أصدر تعليماته لفريق التفاوض الإسرائيلي الذي أُرسل إلى القاهرة “بمواصلة الثبات بشأن الشروط اللازمة للإفراج عن الرهائن لدينا، ومواصلة الثبات بشأن المتطلبات الأساسية لضمان أمن إسرائيل”.
وتابع نتنياهو: “السيطرة على معبر رفح بين غزة ومصر هو خطوة مهمة على طريق تدمير ما تبقى من قدرات عسكرية لحماس”.
وأمرت إسرائيل، الاثنين، بإخلاء منطقة شرق رفح قبيل “عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب”، وأمرت أكثر من 100 ألف ساكن بالإخلاء “إلى المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي”.
وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني: إن “القوات البرية للجيش الإسرائيلي وطائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت ودمرت أهدافًا إرهابية تابعة لحماس في منطقة رفح، بما في ذلك الهياكل العسكرية والبنية التحتية تحت الأرض والبنية التحتية الإرهابية الإضافية التي تعمل منها حماس في منطقة رفح”.
وأصدر المستشفى التشغيلي الأخير المتبقي في رفح نداءً لجميع الفرق الطبية المتوفرة للمساعدة في علاج التدفق المستمر للمرضى المصابين الجدد.
وقال مدير مستشفى الكويت التخصصي، الدكتور صهيب الهمص، في بيان نشره عبر واتساب، الثلاثاء: إنه “يستقبل العشرات من الشهداء والمصابين على مدار الساعة، وهناك صعوبة في التعامل مع الإصابات بسبب غياب الإمكانات”.
وأضاف الهمص أن “محافظة رفح تشهد كارثة صحية كبيرة في ظل القصف الإسرائيلي المستمر والمكثف على المحافظة”. وأضاف: “ندعو جميع الفرق الطبية إلى القيام بواجباتها ومسؤولياتها والذهاب بشكل عاجل إلى مستشفى الكويت بسبب النقص في الكوادر الطبية المتخصصة”.
وأضاف البيان أن “مستشفى الكويت التخصصي برفح هو المستشفى الوحيد الذي يعمل الآن بقدرات محدودة بعد خروج مستشفى النجار عن الخدمة بسبب تصنيفه ضمن المنطقة الحمراء”.
في سياق متصل، حذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية من أن العمليات الإسرائيلية المتصاعدة في رفح تعرض حياة أكثر من مليون شخص لخطر جسيم”.
وكتبت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، يوم الثلاثاء، أن “توسيع العملية العسكرية في رفح يجب أن ينتهي الآن. إن سلامة 1.5 مليون شخص، من بينهم 600 ألف طفل، في خطر شديد”.
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها ملتزمون بالبقاء والتوصيل. وهذا يتطلب وصول المساعدات دون عوائق عبر معبر رفح الحدودي، والذي يجب إعادة فتحه بشكل عاجل.
ودعت بلخي إلى وقف عاجل لإطلاق النار وحذرت من أن “المزيد من التصعيد سيدفع العملية الإنسانية الهشة بالفعل إلى نقطة الانهيار”. وأضافت أنه “يجب حماية المستشفيات في رفح وتزويدها بالمستلزمات التي تحتاجها لمواصلة تقديم الرعاية”.