خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة
يبدأ وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، رئيس لجنة برنامج الإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، الأسبوع المقبل، زيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين، يلتقى خلالها مع عدد من المسؤولين في الحكومة الصينية ورؤساء عدد من شركات الإنشاءات والبنوك الصينية؛ وذلك لتعزيز الشراكة بين المملكة والصين في قطاعات التشييد والبناء والتطوير العقاري.
ويلتقي الحقيل في مستهل الزيارة مع وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني السيد ني هونغ، لبحث آفاق التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتعزيز فرص الاستثمار في العديد من القطاعات التنموية بين البلدين، لاسيما قطاعات الإسكان والتطوير العقاري والتنمية الحضرية، كما سيناقش اللقاء البرامج والإستراتيجيات والمشاريع النوعية على مستوى تنمية المدن والإنشاءات والإسكان وتقنيات البناء الحديثة.
وسيشهد الحقيل، خلال الزيارة، توقيع اتفاقيات بين الشركة الوطنية للإسكان وعدد من شركات الإنشاءات الصينية لبناء آلاف الوحدات السكنية، واستقطاب كبرى المصانع لإنشاء منطقة لوجستية صناعية لمواد البناء؛ لتأمين سلاسل الإمداد وخلق نموذج عمل مبتكر للتعامل مع احتياجات المشاريع السكنية المختلفة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز وزيادة الوحدات في المجتمعات والضواحي السكنية المتكاملة التي تراعي أعلى معايير الجودة، وتسهم في تحقيق أحد أهم مستهدفات برنامج الإسكان برفع نسبة التملّك السكني إلى 70% بحلول العام 2030.
ويجتمع الحقيل مع عدد من قادة البنوك الصينية لمناقشة الشراكة وتعزيز سبل التعاون في قطاع تمويل المشروعات العقارية والسكنية وتطوير البنية التحتية، بما يخدم توفير مزيد من الحلول التمويلية المناسبة للمواطنين.
يُذكر أن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان أجرى عددًا من الزيارات الرسمية، لتعزيز الشراكات الدولية مع كبرى المؤسسات وشركات الإنشاءات والمطورين العقاريين، وتبادل الخبرات واستكشاف التجارب الناجحة على المستوى الدولي واستقطابها، واستعراض الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري التي تتمتع بها المملكة.