مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أعرب الدكتور مايكل موسلي، خبير التغذية الشهير، عن شعوره بالصدمة والمفاجأة عندما طالع العناوين الرئيسية التي تشير إلى أن نظام الصيام المتقطع الغذائي، وتحديدًا النوع المعروف باسم الأكل المقيد بالوقت TRE، يمكن أن يكون له تأثيرات سيئة على القلب بمعنى أنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية مميتة.
وأضاف موسلي أنه بعد انتشار الخبر امتلأ هاتفه بالرسائل والمكالمات التي تطلب منه التعليق، حيث إنه مثل كثيرين آخرين، قام منذ سنوات بدمج عناصر مختلفة من الصيام المتقطع في روتينه اليومي، للمساعدة في التحكم في وزن جسمه والحفاظ على مستويات مناسبة من السكر في الدم، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
ومضى موسلي قائلًا: إنه على مدى العقد الماضي، تحدث إلى الكثير من الخبراء، وقرأ الكثير من الأبحاث وشارك في الدراسات التي أظهرت جميعها مدى فائدة الصيام المتقطع، معبرًا عن تساؤله عما إذا كانت نتائج الدراسة الأخيرة يمكن أن تؤدي إلى تغيير رأيه بشأن نظام الصيام المتقطع الغذائي.
وهناك الكثير من الأشكال المختلفة للصيام المتقطع، بما يشمل النظام الغذائي 5: 2 (حيث يقوم الشخص بخفض السعرات الحرارية يومين في الأسبوع) وصولًا إلى نظام الأكل المقيد بالوقت TRE، حيث يمكن ببساطة تقليل الساعات التي يتم فيها تناول الطعام. ويوضح موسلي أنها، في الأساس، طريقة لمنح الجسم استراحة من هضم الطعام، للمساعدة في تحفيز الالتهام الذاتي، وهو شكل من أشكال التنظيف الخلوي، حيث يتم تحطيم الخلايا القديمة وإعادة تدويرها.
ويستشهد موسلي بنتائج مراجعة علمية لأفضل الأبحاث، نشرتها دورية نيو إنغلاند الطبية عام 2019، والتي جاء فيها أن “الصيام المتقطع له فوائد واسعة النطاق للعديد من الحالات الصحية، مثل السمنة ومرض السكري [النوع الثاني من مرض السكري] وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطانات والاضطرابات العصبية [مثل الخرف]”.
وقال موسلي: إنه كان في حيرة شديدة من نتائج البحث الجديد، الذي يشير إلى أن اتباع نمط 16/ 8 الغذائي المحدود (أي الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام خلال فترة مدتها ثماني ساعات) يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان بنسبة 91%.
وأكد موسلي أنه بعد اطلاعه على ملخص الدراسة الجديدة، حيث إن كل ما هو متاح حاليًّا لا يزيد عن ملخص الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة شنغهاي جياو تونغ، يجعله مقتنعًا بأنه لا يوجد ما يدعو للقلق، خاصة وأن الدراسة تستند إلى بيانات من الدراسات الاستقصائية لفحص الصحة والتغذية الوطنية الأمريكية، والتي تم جمعها بين عامي 2003 و2018.
وشرح موسلي أنه في هذه الاستطلاعات، سُئل الأمريكيون عن عاداتهم الغذائية، وأن ما قام به الباحثون الصينيون هو اختيار أولئك الذين وضعوا علامة في المربع قائلين إنهم في يومين قاموا بتقييد استهلاكهم الغذائي لمدة ثماني ساعات أو أقل. ثم قام الباحثون بمقارنة هؤلاء الأشخاص الأمريكيين بقاعدة بيانات مؤشر الوفاة الوطني الأمريكي لمعرفة ما حدث لهم.
وتبين أن هؤلاء الصائمين المتقطعين كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بالأشخاص الذين لم يلتزموا بهذه المتطلبات.