يتطلب تقديم العلاجات النفسية المتوفرة

الصحة النفسية: اضطراب الهوية الجنسية مرض نفسي

الأربعاء ٢٠ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٥:٤٩ مساءً
الصحة النفسية: اضطراب الهوية الجنسية مرض نفسي
المواطن - فريق التحرير

أكد المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، أن اضطراب الهوية الجنسية يعد مرضاً نفسياً وليس لدى المصابين به أي خلل هرموني، أو عضوي، أو جيني، إذ اكتملت لديهم أي – المصابين – أعضاء الذكورة أو الأنوثة الخارجية والداخلية للجنس الأساس الذي ولدوا به.

وأشار بيان لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية في الصحة النفسية للمركز ذاته إلى أنه من خلال المتابعة توجد نسبة من المصابين ترغب العودة إلى الجنس الأساسي وتتقبله بعد المساعدات الطبية، وأوضحت أن اضطراب الهوية يعد نفسياً لذا فإن التدخل العلاجي الأساسي “نفسي” الأصل، مشددة على ضرورة تقديم العلاجات النفسية المتوفرة.

اضطراب الهوية الجنسية مرض نفسي

وشددت أيضاً اللجنة على أن التدخلات الطبية عبر الهرمونات والعلاجات الجراحية لتغيير الجنس لدى هؤلاء المرضى لا تفتقد للفعالية فحسب بل تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على غرار الحاجة إلى التنويم طويل المدى في أقسام الطب النفسي، وارتفاع معدلات الانتحار، وازدياد الإصابة بالسرطان.

ودعا المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية القطاعات الصحية في السعودية كافة إلى تأسيس برامج علاجية نفسية متخصصة مبنية على أبحاث علمية رصينة لمثل هذه الاضطرابات النفسية، فضلاً عن دعم الخدمات النفسية لديها للقيام بدورها حيال حالات الاضطراب في الهوية الجنسية.

إقرأ المزيد