خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية والتطوارت الإقليمية والدولية مع رئيس إيران
نائب وزير الحرس الوطني يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 22 من جامعة الملك سعود للعلوم الصحية “كاساو”
الملك سلمان يبعث رسالة خطية إلى مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق ندوة البركة 45 والإعلان عن موضوعات “جائزة صالح كامل”
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11552 نقطة
القبض على مقيم روّج لحملات حج وهمية بالعاصمة المقدسة
أمانة الباحة تبدأ بإصدار تصاريح تقديم خدمات الخياطة الرجالية أو النسائية في المنازل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية السنغال
الصين تعلن عن أول تدريب ومناورات جوية مع مصر
ندوة البركة تُقيم أولى جلساتها العلمية “رحلة المصرفية الإسلامية.. من البدايات إلى العالمية”
ما بين اجتماع وزراء الدفاع لدول “التحالف الدولي لمحاربة داعش”، مساء أمس الأربعاء 20 يوليو، في قاعدة أندروز قرب العاصمة الأمريكية واشنطن، والاجتماع المشترك بين وزراء الدفاع والخارجية، اليوم الخميس 21 يوليو، يحمل ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رسالة سعودية واضحة وصريحة مفادها: “طفح الكيل يا داعش”، خصوصاً أن التنظيم الإرهابي توّج حملته باستهداف المساجد وإذكاء الفتنة في المملكة، بمحاولة فاشلة في أواخر رمضان لاستهداف ثاني الحرمين الشريفين المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
يُشار إلى أن المبعوث الرئاسي في الخارجية الأمريكية للتحالف، بريت ماكجورك، أكد أن وزراء دفاع وخارجية 46 بلداً سيشاركون في الاجتماع من أجل تنسيق المرحلة المقبلة من الحملة لهزيمة داعش.
وكان آخر اجتماع لوزراء خارجية دول التحالف قد عقد في روما في الثاني من فبراير الماضي، فيما عقد بعده بـ9 أيام، آخر اجتماع لوزراء الدفاع في بروكسل في 11 فبراير.
دلالات العرض العسكري.. وتفتيش “الإنترنت”
اختتم اجتماع وزراء دفاع التحالف، مساء الأربعاء (20 يوليو)، بمشاهدتهم عرضاً عسكرياً، ولا شك أن لهذا العرض دلالاته الجادة في تغيير الخطط العسكرية على الأرض، واقتراب التحوُّل إلى الحملات البرية الرادعة في ميدان تكتل “داعش” ما بين العراق وسوريا.
أما اجتماع اليوم الخميس (21 يوليو)، الذي يستضيفه وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان جون كيري وآشتون كارتر، فهو معني أكثر بملاحقة شبكات “داعش” التي تتحرك وتنشط من خلال دعاياتهم عبر الإنترنت، من خلال تفتيش محكم لهذا الحراك الإلكتروني للتنظيم الإرهابي، ومصادره المالية، ومقاتليه الأجانب، إلى جانب مراجعة حملة التحالف الدولي منذ البداية وحتى الوقت الراهن، مع وضعه استراتيجية تُعنى بزيادة تسريع زوال “داعش”، من خلال التركيز على الخطط العسكرية وخطط الاستقرار للعمليات في العراق وسوريا، بعد استعادة الفلوجة ومناطق أخرى في الأنبار، والتقدم المسجل في محيط منبج التابعة لحلب في سوريا.
أنباء جيدة قبل الاجتماع
** قبل اجتماع الأربعاء 20 يوليو، أعلن وزير الدفاع الأمريكي كارتر، أن التحالف الدولي تمكن من تصفية أكثر من 20 إرهابياً كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية في مختلف الدول.
** أكدت السلطات المغربية، الثلاثاء 19 يوليو، أن الأشخاص الستة المقبوض عليهم الخميس الماضي التابعين لـ”داعش”، خططوا لاستهداف أماكن عمومية وسياحية ومؤسسات فندقية ومراكز أمنية وعناصر في مختلف الأجهزة الأمنية. وقال بيان الداخلية المغربية، إن عناصر الخلية الإرهابية التي جرى تفكيكها في مدن أغادير وأمزميز وشيشاوة وآيت ملول والقليعة، كانوا يسعون لتنفيذ أجندة تنظيم داعش.
أنباء سيئة قبل الاجتماع
** في تسجيل نُشر عالمياً على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء 20 يوليو، هدَّد “داعش” بتصعيد هجماته ضد فرنسا، حيث تحدث فيه “داعشيان” بالفرنسية، حيث هنّئا عبر التسجيل منفذ اعتداء نيس (مساء الخميس 14 يوليو) على عملية الدهس الإرهابية التي أردت 84 قتيلاً، ثم قطعا رأس رجلين تم اتهامهما بالتجسس على داعش، وقالا إن إعدامهما “رسالة إلى فرنسا”.
** أعلن “داعش”، الثلاثاء 19 يوليو، مسؤوليته عن هجوم نفذه لاجئ أفغاني مسلح بفأس في قطار بألمانيا، وأنه نفّذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف التي تقاتله.
وكان عشرات المسافرين أصيبوا مساء الاثنين 18 يوليو، في هجوم على قطار بين المقاطعات، بالقرب من مدينة فورتسبورج شمال ولاية بافاريا الألمانية، على يد مراهق أفغاني لا يتجاوز عمره 17 عاماً.