شاهد.. هطول الأمطار على ملعب مباراة السعودية وإندونيسيا هل برامج التطوير المهني تعد بديلاً عن الرخصة المهنية؟ ملعب مباراة إندونيسيا جاهز لاستضافة الأخضر أمام الأخضر.. إندونيسيا يبحث عن الفوز الأول بالتصفيات الفيصل للاعبي الأخضر: نثق بكم عمليات نوعية.. حرس الحدود والأفواج الأمنية يحبطان تهريب 440 كجم قات مخدر أمير تبوك: المشاريع المليارية تجسد النهضة التنموية الشاملة في بلادنا مع تراجع الدولار.. ارتفاع أسعار الذهب عالميًا تنبيه من رياح شديدة السرعة على جدة ورابغ القتل تعزيرًا لمواطن قتل طفله وأطلق النار على امرأة وابنتها في مكة المكرمة
وقّعت وزارتا التعليم والاستثمار مذكرة تفاهم رباعية تشمل الوزارتين مع جامعة ولاية أريزونا، وشركة سينتانا التعليمية، على هامش مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، بهدف تطوير جامعة جديدة ومدرسة تابعة لها، تقدمان التعليم النوعي العالمي في الرياض، وتضع مذكرة التفاهم إطار بدء أعمال إنشاء الجامعة والمدرسة لتقديم برامج تعليمية وبحثية وابتكارية عالية الجودة، ترسم مسار النجاح الاقتصادي والأثر للأجيال القادمة من المواطنين والمقيمين في المملكة.
ومن المستهدف تقديم التعليم النوعي العالمي في مدينة الرياض لمواكبة الطلب المتسارع للبرامج الدولية المقدمة في المملكة، حيث تقدم جامعة ولاية أريزونا عددًا من التخصصات ذات الأولوية بالتوافق مع القطاعات الواعدة واحتياجات وتوجهات رؤية المملكة 2030 كالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى علوم الاقتصاد وتدريب الكادر التعليمي، وسيتم تحديد وقت الافتتاح بعد الانتهاء من الدراسات اللازمة التي ستقوم بها الأطراف الموقعة للمذكرة.
وتأتي هذه المذكرة في سياق التعاون المشترك بين وزارتي التعليم والاستثمار بهدف استقطاب باقة من الجامعات العالمية والمدارس والمؤسسات التعليمية الأفضل عالميًا إلى مختلف مناطق المملكة، حيث تم حتى تاريخه افتتاح 7 مدارس عالمية بالتعاون بين الوزارتين والهيئة الملكية لمدينة الرياض ضمن برنامج استقطاب المدارس العالمية، بالإضافة إلى أكثر من ثلاثين مدرسة عالمية أخرى وعدد من الشركات التعليمية طور الاستقطاب والتشغيل، وذلك لدعم التوجهات في تحوّل المملكة إلى مركز ووجهة رائدة للتعليم النوعي المبتكر للطلاب الدوليين والمحليين من مختلف مراحل التعليم.
ومن الجدير التنويه بمحورية الاستثمار في قطاع التعليم كأحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030 من حيث التمكين والتفعيل، حيث يعتبر القطاع -متمثلا بتنمية رأس المال البشري والابتكار- هو المصدر الأول والنواة لتوسّع دائرة الاقتصاد والإنتاجية.
وعليه، فقد تحالفت الجهات الحكومية -ومنها وزارة الاستثمار ووزارة التعليم وهيئات المناطق- لاستقطاب الشركات والشراكات التعليمية المميزة من حول العالم، إضافة إلى تمكين المؤسسات المحلية النوعية ودعمها للتوسع وخدمة الطلب المتزايد على التعليم والتدريب المبتكر حيث من المستهدف مضاعفة حصة القطاع الخاص في التعليم في المملكة إلى حوالي الضعف، وجذب الشراكات العالمية النوعية لتخريج الجيل القادم من المفكرين والمبدعين والمخترعين في المملكة.