تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
بسم الله الرحمن الرحيم
قال لي صاحبي: “ما تقول في يوم التأسيس؟”
قلت: شهدتُ العهد الزاهر للفترة الثالثة من الحكم السعودي، الذي أسّسه الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، وواصل مسيرته من بعده أبناؤه الكرام/ سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله، وسلمان.
رحم الله من مات منهم، وحفظ الله سلمان ومحمد بن سلمان، ولي عهده الأمين، حيث طبّقوا شرع الله وحكموا بالعدل، فاستقر الأمن وعمّ الرخاء، وشملت النهضة التعليم، والصحة، والمواصلات، والعمران، وتوحدت البلاد شمالها، وجنوبها، وشرقها، وغربها، فكانت بحق المملكة العربية السعودية.
أذكر يا صاحبي في السبعينيات الهجرية، إذ وصلت رسالة إلى القرية من أحد أبنائها المغتربين في مدينةٍ ما، لا يجدون من يقرأها سوى إمام المسجد؛ لندرة المدارس وقلة المتعلمين.
اليوم ولله الحمد، أصبحنا من أفضل الدول في مجال التعليم، فالجامعات والكليات، والمعاهد المتخصصة والكليات الحربية والمهنية في معظم المحافظات، يتخرج منها الأطباء، والمهندسون، وأساتذة الجامعات، وعلماء الدين، والطيارون، ورجال الأمن، كلٌّ في اختصاصه.
لا يستطيع أي شخص أن يعبّر عمّا في نفسه، أو يكتب موضوعًا شاملًا عمّا وصلنا إليه من نهضةٍ شاملة، وتطورٍ رهيب، قد سبقنا دولًا كثيرة كانت تسبقنا، فأصبحنا- بفضل الله- مضرب المثل في كل المجالات.
حفظ الله قائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، صاحب الرؤية والمجدد أمير الشباب، وحفظ الله هذه البلاد المتقدمة وشعبها المعطاء، وأتمّ علينا نعمة الإسلام والأمان.
قال سبحانه وتعالى: {ولئن شكرتم لأزيدنكم}، فالشكر لله تعالى فهو المُنعِم.