المملكة أرينا.. تحفة بأيدٍ سعودية

الخميس ٨ فبراير ٢٠٢٤ الساعة ٩:٥٣ مساءً
المملكة أرينا.. تحفة بأيدٍ سعودية
بقلم : محمد الخالدي

الحديث عن الأحلام وتحقيقها هو بمثابة العالم المليء بالإلهام والتحديات والإيمان بالقدرة على التغيير والنجاح.. الأحلام هي أفكار ورؤى تتحلى بالطموح والإصرار لتحقيقها، وهي أيضًا دافع أساسي وراء التقدم ومواكبة التطور.

تحقيق الأحلام يتطلب الكثير من العمل الجاد، والتفاني، والصبر.. يقول زيغ زيغلر: “لا تتوقف عن الحُلم بسبب حجم الصعاب، فقد تكون تلك الصعاب هي التحدي الذي يؤهلك لتحقيقه”. هذه المقولة تؤكد لنا أن الصعاب ليست عائقًا لتحقيق الأحلام، وتذكرنا هنا، بما فعله السعوديون عندما أنشأوا ملعبًا متكاملًا، ظهر كتحفة معمارية في غضون ثلاثة أشهر فقط، مؤمنين بقدراتهم الكبيرة، وفي مشروعهم الوطني منذ يومه الأول، ومتمتعين في الوقت ذاته بثقة عظيمة على تحقيقه، وإظهاره في شكل مغاير يليق بما حمله اسمه.

“المملكة أرينا”.. الأعجوبة السعودية بالسواعد الوطنية، بات اليوم حديث العالم، بعدما تم بناؤه في فترة قصيرة بأيدي سعوديين مَهرة، وتجهيزه بأحدث التقنيات العالمية المتقدمة والمتطورة، ليصبح واحدًا من أسرع ملاعب كرة القدم بناءً وتشييدًا. والتحفة المعمارية التي يقدمها السعوديون للعالم.

ولأنه تحفة سعودية فريدة ومن طراز مختلف، في عاصمة الرياضة والرياضيين، قرر ميسي الحضور، وخوض غمار المنافسة في كأس موسم الرياض مع فريقه إنتر ميامي، قبل أن يتبعه منافسه الأسطورة البرتغالي ونجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو بالحضور أولًا، ومن ثم اللعب في الديربي المنتظر على معشب “كينغدوم أرينا”.

مواجهتا النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في العاصمة الرياض، أمام الهلال ومن ثم النصر، ومتابعة وحضور كريستيانو رونالدو، حققت أرقامًا عالية جدًّا غير مسبوقة في عدد المشاهدات من مختلف أرجاء العالم، عبر قنوات ومنصات بث عديدة، أظهرت الحدث الرياضي في الموسم الترفيهي بشكل مختلف، وأكدت للعالم أجمع من خلف الشاشات قدرات السعوديين على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم بسهولة، وأن “المستحيل.. ليس سعوديًّا”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني