مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
مذكرة تفاهم لتطوير المراسي البحرية السياحية
تعمل شركة أرامكو السعودية، على تعزيز ذراعها لرأس المال الاستثماري العالمي بضخ نقدي بقيمة 4 مليارات دولار كجزء من حملة أوسع لتنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية بعيدًا عن النفط.
وقالت الشركة، في بيان الأربعاء: إن الأموال الإضافية لشركة أرامكو فنتشرز ستزيد رأس مالها إلى أكثر من الضعفين إلى 7 مليارات دولار من 3 مليارات دولار، وفقًا لتقرير “فايننشال تايمز”.
وسيتم توزيع الأموال على مدى السنوات الأربع المقبلة مع الإنفاق على قطاعات مثل الطاقات الجديدة والمواد الكيميائية والمواد الانتقالية والتقنيات الرقمية لتنويع الاقتصاد السعودي عندما يبدأ الطلب على النفط في الانخفاض في نهاية المطاف.
تمتلك حكومة المملكة العربية السعودية أكثر من 90 في المائة من أسهم أرامكو السعودية، مع 8 في المائة أخرى مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة للمملكة العربية السعودية، مما يجعلها أداة حيوية في محاولات تحويل اقتصادها.
وقد التزمت الشركة، وهي ثالث أكبر منتج للنفط في العالم والمسؤولة عن ما يقرب من 10 في المائة من الإمدادات، بخفض انبعاثاتها التشغيلية إلى صافي الصفر بحلول عام 2050.
وقال أحمد الخويطر، نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في أرامكو السعودية: “إن الابتكار هو المفتاح لمعالجة بعض التحديات الأساسية التي تواجه العالم اليوم، بما في ذلك تحول الطاقة”، بحسب “فايننشال تايمز”.
وأضاف “أن رأس المال الإضافي سيوفر قوة دافعة حاسمة للشركات في مراحل مختلفة من التطوير حول العالم، بينما يساهم أيضًا في تحقيق أهداف أرامكو على المدى الطويل”.
وتعهدت شركة أرامكو، التي تبلغ قيمتها السوقية أكثر من تريليوني دولار، أيضًا بتوفير برميل النفط الأقل كربونًا في الصناعة.
ويأتي ضخ رأس المال إلى ذراع رأس المال الاستثماري الخاص بها في الوقت الذي يواجه فيه أكبر منتج للنفط في العالم أسعار النفط المنخفضة، والتي فشلت في الارتفاع على الرغم من التخفيضات الكبيرة في الإنتاج من قبل أوبك + العام الماضي.
وحقق صافي أرباح الشركة للربع الثالث من عام 2023 انخفاضًا، بنسبة 23 في المائة مقارنة بالعام السابق، على الرغم من أنه كان أعلى من توقعات المحللين.
ولجأت المملكة العربية السعودية في أوائل يناير/ كانون الثاني إلى خفض سعر البيع الرسمي لصادرات النفط في فبراير/ شباط، فيما وصفه المحللون بمحاولة للحفاظ على قدرتها التنافسية في السوق.