هؤلاء يسعون لتفتيت الوحدة الوطنية وتشتيت الشعب

الوزير آل الشيخ: لولا الملك سلمان وولي العهد لكان الآن يُقال كان هنا السعودية

الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠٢٤ الساعة ١:٢٥ صباحاً
الوزير آل الشيخ: لولا الملك سلمان وولي العهد لكان الآن يُقال كان هنا السعودية
المواطن - فريق التحرير

رد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، على الشائعات التي حاولت جماعة الإخوان ترويجها حول أسباب تركه العمل بإمارة الرياض، كما وصف الإخوان بأنهم خونة وسيئون، مؤكدًا أنه لولا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والذي وصفه بـ “الأسد الأمير محمد بن سلمان” لكان الآن يُقال “كان هنا السعودية” بسبب الإخوان والصحويين.

شائعات

وأكد آل الشيخ في لقاء تلفزيوني مع برنامج “في الصورة” على قناة روتانا خليجية، أنه تم ترويج شائعات تزعم أنه خرج من الإمارة بسبب سرقته، لكنه نفى تلك الادعاءات وأشار إلى أنه لم يأخذ أي شيء حتى السيارة عندما غادر منصبه.

وأضاف أن هذه الشائعات تم ترويجها من قبل الإخوان المسلمين، على الرغم من أنه هو من طلب الإعفاء بسبب مرضه في الوجه الذي نتج عن ضغط الأعمال، وتوجه للعلاج خارج المملكة.

الملك سلمان وولي العهد

وأعرب آل الشيخ عن رفضه للظلم وأكد أنه دافع عن الوطن وأمنه ووقف مع ولاة الأمر بكل أمانة وصدق، كما أثنى على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووصفهما بأنهما يعرفان قدر الرجال.

وأضاف آل الشيخ أنه لولا الله ثم ولاية الملك سلمان وولي العهد، لكانت البلاد في وضع صعب بسبب الإخوان المسلمين والصحويين وتجار الفتن، مشددًا على أن هؤلاء يسعون لتفتيت الوحدة الوطنية وتشتيت الشعب، ويستخدمون النفاق والتآمر لنشر أفكارهم المدمرة.

 

إقرأ المزيد