طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
عقب الخسارة بثنائية أمام المنتخب الفرنسي وتوديع كأس الأمم الأوروبية “يورو 2016″، حمّلت وسائل الإعلام الألمانية، اليوم الجمعة، الثنائي باستيان شفاينشتايجر ومانويل نوير، مسؤولية الهزيمة.
وكان شفاينشتايجر قد لمس الكرة قبل نهاية الشوط الأول داخل منطقة الجزاء، ليحتسب الحكم ركلة جزاء سجل أنطونيو جريزمان منها هدفًا، فيما أبعد نوير كرة عرضية لتتهيأ أمام جريزمان، الذي سددها بسهولة إلى داخل المرمى ليُحرز الهدف الثاني.
فيما تلقى مانويل نوير، الذي يُنظر إليه الجميع على أنّه أفضل حارس مرمى في العالم، انتقادات كبيرة، على الرغم من أنّ جوشوا كيميتش هو من أعطى الكرة للاعبي فرنسا داخل منطقة الجزاء، وهو ما أدّى إلى تسجيل جريزمان الهدف الثاني.
وقالت صحيفة “بيلد” في الصفحة الأولى “فايني”، في إشارة للاسم المستعار لشفاينشتايجر “شفايني”، وهي كلمة ألمانية تعني بكاء، ووصفت لمسة يده والتي جاء منها الهدف الأول بأنّها “غير ضرورية”، مؤكدةً أنّها غيرت من المباراة لألمانيا، بعدما كانوا يُسيطرون على مجريات اللعب.
فيما أكد أكبر موقع لكرة القدم الألمانية على الإنترنت “كيكر”، أنّ شفاينشتايجر، الذي كان مصابًا في تصفيات “يورو 2016” بدأ البطولة منذ مباراة فرنسا، وتحول من بطل بعد الفوز بكأس العالم في ريو دي جانيرو منذ عامين إلى “شخصية مأساوية”.
وانتقدت صحيفة “بيلد” على موقعها الرسمي على الإنترنت، حارس المنتخب الألماني، وقالت: “حتى تصدية مانويل نوير ذهبت بالخطأ”، ولم يكن الثنائي شفاينشتايجر ونوير هما فقط من تعرضوا لانتقادات حادة. إذ تحدثت صحيفة “سيدوتشه زيوتنج” عن “عدوى توماس مولر”، بعدما فشل اللاعب في تسجل أي هدف طوال البطولة وظهر بشكل غير جيد، وقالت “معاناته أثرت على الفريق ككل”.
وفي الصعيد ذاته، قالت “بيلد” إنّ المدير الفني للمنتخب الألماني منذ عام 2006، يواكيم لوف، ترك الباب مفتوحًا حول مستقبله وربما يُفكر جديًا في الاستقالة.