ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، أن السعودية هي من تضع المعايير وليس اتباعها، وأن المملكة العربية السعودية قدوة للعالم في حماية الأرض.
وصرح عادل الجبير، خلال حديثه في مؤتمر مستقبل المعادن الثالث في الرياض، “أهدافنا عالية جدًا ونحن أكبر مصدري النفط في العالم، وبالرغم من ذلك هنا الكثير من الدول التي تقاربنا في جهودنا لمجابهة التغير المناخي وما نقوم به في المجال البيئي”.
وأضاف عادل الجبير، في كلمة رئيسية بعنوان: “السعودية والمعادن محفزات للتنمية؛ منظور متعدد الأبعاد”، “هناك أكثر من 70 مبادرة في مجال التغير المناخي، وتحويل الهدر إلى الطاقة وتصميم المدن، بالإضافة إلى الاستثمار في الهيدورجين الأخضر النظيف والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كل ما تفكر به نقوم به لصالح البيئة ونحن نضع استثماراتنا وفقًا لأقوالنا، مثل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي بدأنها بالإضافة إلى استراتيجية خفض انبعاثات الكربون.
وتابع “نقوم بكل ذلك في المملكة العربية السعودية لأننا نضع المعايير “.
جانب من مشاركة معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ أ. عادل الجبير في كلمة رئيسية بعنوان: "السعودية و المعادن محفزات للتنمية؛ منظور متعدد الأبعاد"، ضمن أعمال #مؤتمر_التعدين_الدولي. pic.twitter.com/274Vm6J3R2
— وزارة الصناعة والثروة المعدنية (@mimgov) January 11, 2024
وأشار إلى أن السعودية تحتاج إلى المعادن من أجل الاستمرار بعملية التطوير وتحقيق التطور في الطاقة، وأن يكون لدينا دمج للاقتصادات عوضًا عن استغلالها، وأضاف “إذا تمكنا من بناء مختلف البنية التحتية للعديد من الدول سنتمكن من خلق الوظائف والثروات ورفع اقتصادات تلك الدول التي نقوم باستخراج تلك المعادن منها وبالتالي ستكون منفعة متبادلة”.
وتهدف استراتيجية السعودية لأن يكون قطاع التعدين الركيزة الثالثة في الاقتصاد بعد النفط والبتروكيماويات. لا سيما أنه يشكل المواد الأولية لكثير من الصناعات التي قامت المملكة بتوطينها كالسيارات الكهربائية والصناعات الفضائية.
وارتفع عدد التراخيص لشركات التعدين في السعودية بنسبة 200% خلال 3 سنوات.
من جهته، تحدث وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن حلول مواجهة تحديات التغيُّر المناخي، كما تبناها المؤتمر الثامن والعشرون للدول الأطراف COP28، الذي عُقد في دولة الإمارات العربية، وعرض وزير الطاقة هذه الحلول على شكل قائمة.
وأكد وزير الطاقة أن المملكة العربية السعودية تقوم بدور ريادي في مجال الحد من التغير المناخي، متابعًا: أننا نستثمر في كل ما يسهم في انتقال مناسب للطاقة الخضراء بالمملكة، وطرحت مبادرتين للتحول إلى الطاقة الخضراء.
وأضاف: “نحن نأخذ قضايا تغيّر المناخ على محمل الجد ونأخذ زمام المبادرة ونأمل أن يكون لدينا سوق للكربون، ونأمل أن يكون سوقًا إقليميًّا”.
وخلال حديثه في مؤتمر مستقبل المعادن الثالث في الرياض، شبه وزير الطاقة القائمة بشكلٍ لطيف مثل قائمة طعام في مطعمٍ فاخر، تضم ثمانية اختياراتٍ متاحةً أمام الدول لتُسهم بما تستطيع منها حسب ظروفها الوطنية، كما عبر بكل فخر، عن أن المملكة تُسهم في هذا الجهد العالمي من خلال تبني الاختيارات الثمانية كلها.