طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن استضافة إكسبو 2030 يبرز مبادرة وقيادة المملكة عالميا، لتمكين الإنسان وحماية الكوكب وتشكيل آفاق جديدة، وسيكون بمثابة جسر لربط العالم من خلال العلوم والابتكارات والثقافات، في ظل الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لمسيرة النمو والازدهار الذي تشهده المملكة.
وقال المهندس السواحه، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: “استضافة المملكة لهذا الحدث المهم هو ثمرة لدعم وقيادة سمو ولي العهد – حفظه الله – لهذا الملف، لتكون المملكة محط أنظار العالم، كمنصة فريدة تفتح آفاقًا للمستقبل وتستقبل العالم بإرثها الراسخ ونهضتها الرقمية والابتكارية وثقافتها المتنوعة”.
وأوضح أن مبادرات المملكة في مجالات التقنية والابتكار والفضاء والاستدامة تضع الرياض في موقع ريادي لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.
ولفت إلى أهمية الترابط والتعاون الدولي الذي يعد خارطة طريق لإيجاد الحلول للتحديات الأكثر إلحاحاً في العالم، سواء كان الأمر يتعلق بالتنمية المستدامة، أو العمل المناخي، أو النمو الشامل، مشيرا إلى أن الرياض إكسبو 2030 هي المنصة المثالية لتحقيق ذلك.
وواصل: “اليوم لدينا فرصة لبناء اللبنات الأساسية لاقتصادنا المستقبلي العالمي، مع دخول عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، في الوقت الذي تميزت فيه المملكة ضمن دول مجموعة العشرين في الأخذ بزمام المبادرة والقيادة في الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تبني نهج قائم على نظام بيئي يجمع بين أول مسرعة أعمال للذكاء الاصطناعي التوليدي في المنطقة “غاية”، وأكبر حاضنة أعمال للتقنيات العميقة في المنطقة “الكراج”.
وفي ختام تصريحه، تطرق معاليه إلى النجاحات المحققة خلال العام والأعوام الماضية، التي جعلت المملكة تتفوق رقمياً على الصعيد العالمي لتتبوأ المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر من البنك الدولي (World Bank GTMI)، إلى جانب تحقيق المركز الثاني على دول مجموعة العشرين والمركز الرابع عالمياً في جاهزية التنظيمات الرقمية، وفق تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات.