وظائف شاغرة بـ شركة التصنيع الوطنية وظائف إدارية شاغرة لدى الخزف السعودي مانشستر سيتي يقترب من ضم عمر مرموش القبض على 3 مقيمين لسرقتهم كيابل نحاسية وأسلاكًا بالقصيم تشكيل الأهلي المصري لمواجهة بلوزداد توفير موظف أمن صحي بمركز حفر الباطن بعد حادثة نسيان مريض تشكيل مباراة يوفنتوس وميلان في السوبر الإيطالي بالرياض عطل تقني يضرب كل مطارات ألمانيا محمد صلاح: هذا موسمي الأخير مع ليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 4.494 حقيبة إيوائية في غزة
كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، كواليس أزماته مع جماهير الأندية الكبرى في السعودية، خلال فترة توليه رئاسة هيئة الرياضة.
وتولى آل الشيخ منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة (وزارة الرياضة حاليًا) في سبتمبر 2017، خلفًا لمحمد بن عبدالملك آل الشيخ، واستمر في منصبه حتى ديسمبر 2018، إذ صدر أمر ملكي بإعفائه من المنصب وتعيينه رئيسًا للهيئة العامة للترفيه.
وعلق تركي آل الشيخ على أزماته مع جماهير الأندية، قائلًا: “الكل كان يتهمني، وهذا يشعرني بأني كنت أفعل الشيء الصحيح”.
وصرح آل الشيخ في الحلقة الأولى من “بودكاست عمار” مع الإعلامي عمار تقي، بأنه “في الرياضة لا يمكن أن ترضي الجميع، وهناك تعصب”، مشيرًا إلى أن والده يعتقد أنه “يتدخل للإضرار بالهلال، وصديق عمره ومساعده يعتقد أنه يضر بالنصر!”.
وتابع: “في الهلال يتهمونني بأني وراء إقالة المدرب جيسوس (في الفترة الأولى)، رغم أنني من سعى لإحضاره بينما لم يكن موافقًا على المجيء، وقدمت له الضمانات اللازمة، فكيف أكون وراء رحيله، وقد أقيل بعدما تركت منصبي؟ لقد رحل بسبب خلافات مع رئيس النادي وبعض اللاعبين الرئيسيين في غرفة الملابس”.
وأضاف تركي آل الشيخ: “نشرت تغريدة تقول فيما معناه (الهلال سينهي الدوري من الدور الأول، نريد من جيسوس أي يهدأ قليلًا كي يصير الدوري أحلى)، مجرد جملة من مشجع، صارت الجماهير ترجع كل هزيمة للفريق بعدها إلى تدخلات الوزارة!”.
واستدرك: “لكني أخطأت بالفعل في أزمة رحيل رامون دياز (مدرب الهلال التالي)، حيث كان يغيّر في تشكيل الفريق بشكل كبير، فكتبت (يبدو أنه لا يريد أن يستمر) وهذا كان خطأ كبيرًا لأني في منصب رسمي، وقرر الأمير نواف بن سعد (رئيس الهلال حينئذ) إقالته، لأنه لم يكن معجبًا به”.
واستكمل تركي آل الشيخ حديثه قائلًا: “كنت أريد جيسوس في ألميريا الإسباني، لكنه مدرب شديد جدًا، ويتسبب في مشكلات مع الكثير من اللاعبين في غرفة الملابس، ونصحوني بأنه لن يصلح للعمل في إسبانيا، لكنه برأيي من أفضل المدربين، وما زلت على تواصل معه حتى الآن”.
وواصل: “أما دياز، فوجدت أن الاستعانة به في بيراميدز المصري مهم، فهو مدرب كبير، وقد وافق على تدريب فريق عمره أسابيع، وكلمني الأمير نواف بعد تعيينه في بيراميدز وقال (يا أخي لماذا تعاقدت معه!)”.
وأردف تركي آل الشيخ: “لم يهاجمني أحد مثل جمهور الهلال، آه لو يذكرون فريق الأحلام الذي توج بكأس آسيا في نسختها الجديدة، والعالمية لأول مرة”.
وكشف آل الشيخ: “اتفقت مع والد عبدالله الحمدان لانتقاله إلى ألميريا (نادٍ يملكه في الدوري الإسباني)، لكن حين عرفت أنه في طريقه للهلال تركته، وهناك لاعب آخر في الهلال كلمني يريد أن يأتي إلى ألميريا، وأنا أحتاج إليه، لكني قلت لا لن أفعل هذا”.
وأبدى آل الشيخ اندهاشه من ربط اسمه بهبوط الأهلي إلى دوري يلو (قبل موسمين)، وتتويج اتحاد جدة بلقب الدوري الموسم الماضي، رغم انفصاله عن الرياضة منذ 5 سنوات.
وقال: “الآن يتداولون تغريدة لي منذ 5 سنوات، كتبتها لولد يبكي بقميص الاتحاد، وقلت له (سوف تفرح)، هل من المعقول تستشهد بهذه الكلمة الآن، وتقول الاتحاد توج بالدوري بسبب تدخل آل الشيخ!”.
وأردف تركي آل الشيخ: “الأهلي هبط للدرجة الثانية بعدما تركت الرياضة بـ3 سنوات، وهذا أحزنني بشدة، جماهيره تقول الله أكبر يا تركي أنت من حاربت الأهلي كي يهبط، كل هذا لأنني ظهرت في صور مع رئيس ناديهم أو رئيسه السابق، الصور لا علاقة لها بالرياضة، لكنها مرتبطة بعمل في هيئة الترفيه”.
واستدل: “الأهلي كان في مشكلة كبيرة مع الشباب بسبب صفقة محمد العويس، وطالبت الشباب بأن يسامحوا وطيبنا خاطر الناس (حتى لا يعاقب الأهلي)، ولولا طبقت ميثاق الشرف (الذي ألغي فيما بعد بطلب الأندية الكبرى) لرحل عمر السومة (هداف الأهلي) في عز عطائه لنادٍ منافس، ولو كنت سببًا في ابتعاد أي أشخاص عن الأهلي كما يقولون، فقد ابتعدت عن الرياضة تمامًا منذ 4 سنوات، لماذا لم يعودوا؟”.
وسئل تركي آل الشيخ: “هل يمكن أن تحدثنا عن تجربتك في الكرة المصرية؟”، فقال: “تجربة لها إيجابيات ولها سلبيات تعلمنا منها”.
وزاد: “بيراميدز نادٍ تأسس في أسبوعين، وحصل في أول موسم على المركز الثالث، ولو فزنا في آخر جولة لحصدنا المركز الثاني، وضممنا أفضل الصفقات الأجنبية في الدوري وأفضل جهاز فني، وهزمنا الأهلي والزمالك”.
وعن خطوته بشراء ألميريا الإسباني، علق: “حين خرجت من مصر، قررت شراء نادٍ، لأني أهوى الاستثمار الرياضي، أحد الوكلاء الكبار في أوروبا (رايولا) أتى بعرض جيد لشراء نادي ميلان الإيطالي، لكنه رغم السعر المثالي كان فوق قدراتي، ففكرت في الحصول على قرض ولشرائه، لكنها كانت مسؤولية كبيرة (النادي له تاريخ كبير وضغط جماهيري عالمي)، ثم ظهر ألميريا في الدرجة الثانية الإسبانية”.
وأردف تركي آل الشيخ: “عرفت أن أهل المدينة يحبون النادي في كل أحواله، وسعره في المتناول، ما كنت أعرف اسم المدينة وقتها، والحمد لله بعد 3 سنوات فزنا لأول مرة بدوري (الدرجة الأولى)، وعاد الفريق للدوري الممتاز (الليجا)، ونسبة حضور الجماهير 100%، وتضاعفت قيمة النادي 5 مرات في 3 سنوات.
وسأل عمار تقي رئيس هيئة الترفيه عن النادي الذي يشجعه في السعودية، فقال: “الهلال من البداية”، فبادره بسؤال ثانٍ: أم النصر؟ ليرد: “عمري ما شجعت النصر، مرة واحدة فقط، فترة أسبوع، كانت نتيجة موقف وانتهى في 2012 تقريبًا”.
واختتم تركي آل الشيخ: “منذ تركت الرياضة، لم أشاهد أي مباريات للهلال إلا في كأس العالم للأندية ونهائي كأس آسيا، جاءتني ردة فعل (سلبية) من الرياضة ومن الهلال ومن الأندية الأخرى. مهما كان الخلاف أو التعصب ما نوصل للإساءة أو التشكيك أو التخوين أو الدعاء بالموت”.