طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تستعد شركة تصنيع للسيارات لتخطي شركة “تسلا” باعتبارها الشركة الرائدة العالمية الجديدة في مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل. عندما يحدث ذلك، خلال الربع الحالي على الأرجح، سيشكل ذلك نقطة تحول رمزية لسوق السيارات الكهربائية وتأكيدًا إضافيًّا لنفوذ الصين المتنامي في قطاع السيارات عالميًّا.
ما زالت تهيمن كيانات أكثر شهرة على غرار “تويوتا موتور” و”فولكس واجن” و”جنرال موتورز” على قطاع السيارات، فيما يحرز المصنعون الصينيون بما فيهم “بي واي دي” و”إس إيه آي سي موتور” تقدمًا مهمًّا.
وبعد التفوق على الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية وألمانيا على مدى الأعوام القليلة الماضية، تنافس الصين حاليًّا اليابان على الصدارة العالمية في صادرات سيارات الركاب مع صادرات من السيارات الكهربائية بلغت 1.3 مليون تقريبًا من أصل 3.6 مليون سيارة جرى شحنها من البر الرئيسي للخارج حتى أكتوبر 2023.
ذكرت بريدجيت مكارثي، رئيسة وحدة العمليات الصينية في صندوق التحوط “سنو بول كابيتال” الذي يقع مقره في شنتشن، والذي استثمر في كل من “بي واي دي” و”تسلا”: “تبدل المشهد التنافسي لقطاع السيارات. لم تعد المسألة مرتبطة بالحجم والإرث التاريخي لشركات السيارات بل يعود للسرعة التي يمكنها بها الابتكار والتطوير”. وأضافت “بدأت بي واي دي الاستعداد منذ أمد بعيد لتصبح قادرة على فعل ذلك بطريقة أسرع مما اعتقد أي شخص أنه ممكن، وفي الوقت الحاضر يتوجب على بقية شركات القطاع أن تتسابق للحاق بالركب”.
يعكس التحول في صدارة مبيعات السيارات الكهربائية أيضًا تحولًا في الديناميكيات التنافسية بين إيلون ماسك مؤسس “تسلا”، أغنى مدير تنفيذي حول العالم، ومؤسس “بي واي دي” الملياردير وانغ تشوانفو.
وكان ماسك يحذر من عدم وجود عدد كافٍ من المستهلكين يمكنهم دفع تكاليف مركباته الكهربائية بمثل أسعار الفائدة المرتفعة الحالية، فإن مؤسس بي واي دي يعمل بنشاط كبير. وتقدم شركته 6 طرازات بحجم إنتاج مرتفع، والتي تكلف أقل كثيرًا مقارنة بأرخص طرازات “تسلا” وهو “موديل 3” الصالون في الصين.
عندما نشر نادٍ لمالكي “تسلا” مقطع فيديو مايو الماضي يظهر فيه “ماسك” وهو يضحك من سيارات “بي واي دي” خلال طرحها 2011 على تلفزيون “بلومبرغ”، فإنه رد بكتابة أن سيارات “بي واي دي” “تنافسية بقوة هذه الأيام”.
يشكل التغيير الوشيك في ترتيب اختيار المركبات الكهربائية حول العالم تحقيقًا لهدف سبق ووضعه وانغ، عندما بدأت الصين دعم قطاع السيارات الكهربائية الذي يتفوق حاليًّا حول العالم. بينما تواصل بي واي دي التفوق على تسلا وكافة العلامات التجارية الأخرى للسيارات بفارق شاسع في الداخل، فإن تكرار نجاحها الجامح في الخارج يثبت أن ذلك مسألة صعبة.