طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أظهرت المملكة العربية السعودية دعمًا غير مسبوق للقضية الفلسطينية، منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في الـ7 من أكتوبر، وقاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جهودًا دبلوماسية حثيثة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
ورصدت تقارير ومواقع عالمية الدعم السعودي للقضية الفلسطينية أثناء أزمتها الأخيرة مع إسرائيل، فيما أثنت على جهود ولي العهد في احتواء الموقف المتصاعد بالأراضي الفلسطينية.
وقالت وكالة “رويترز” إن الحرب في غزة تترك لمحمد بن سلمان خياراً من أجل إطلاق محادثات سلام في عام 2024، وأضافت “يمكن لولي العهد الاستمرار في دعم وإعادة إعمار غزة، لأن سياسة ولي العهد الأكثر بعدًا للنظر ستجعله يساعد في تمويل إعادة إعمار فلسطين”.
وتتطلب رؤية 2030 بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تحويل الاقتصاد السعودي بعيدًا عن النفط وجذب 100 مليار دولار من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر سنويًا بحلول عام 2030، لذلك فإن خطة ولي العهد الاقتصادية تحتاج إلى شرق أوسط أكثر هدوءًا واستقرارًا، بعيدًا عن الحرب والتوترات الجيوسياسية.
وسلط التقرير الضوء على الجهود الدبلوماسية والإغاثية السعودية تجاه غزة بعد بضعة أشهر من الحرب، التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وقد أدت تلك الحرب حتى أوائل ديسمبر/كانون الأول إلى مقتل أكثر من 14 ألف فلسطيني، بحسب “رويترز”.
وطالبت القمة العربية والإسلامية، التي انعقدت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الرياض، بوقف الحرب الإسرائيلية في غزة ووصفتها بأنها جرائم حرب.
وأشارت “رويترز” إلى أنه إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في عام 2024، فإن دعمه المتحمس لإسرائيل قد يؤدي إلى مزيد من الاستقطاب في الوضع، ومن الممكن أن نتصور سيناريو أفضل حينها، وإذا تخلت إسرائيل عن إدارة نتنياهو اليمينية المتطرفة التي فقدت مصداقيتها، فقد تؤدي حكومة أكثر اعتدالاً إلى إعادة فتح محادثات السلام الفلسطينية.
ويمكن لدول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية، الترويج لنسخة جديدة من مبادرة السلام العربية لعام 2002، تشمل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة. ويمكن أن يُعرض على الفلسطينيين في عام 2024 التمويل والمساعدة الدبلوماسية للتعافي من آثار الحرب الإسرائيلية في غزة.