ولي العهد يعزي رئيس الوزراء الماليزي في وفاة عبدالله أحمد بدوي
الأردن يحبط مخططات لإثارة الفوضى والمساس بالأمن العام
الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع
أمانة حائل تهيئ عددًا من المماشي الرياضية الحديثة لممارسة رياضة المشي
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين
السديس: شؤون الحرمين حققت أكبر قصة نجاح إثرائية عالمية في خدمة ضيوف الرحمن
13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
وقع بنك الشعب الصيني والبنك المركزي والبنك المركزي السعودي، اتفاقية مبادلة العملة المحلية. فيما يبلغ حجم المبادلة 50 مليار يوان (6.98 مليار دولار) ما يعادل 26 مليار ريال سعودي.
وقال بنك الشعب الصيني في بيان الاثنين: إن الاتفاقية ستكون صالحة لمدة ثلاث سنوات ويمكن تمديدها بالاتفاق المتبادل. وجاء في البيان أن ترتيب المبادلة، الذي وافق عليه مجلس الدولة، سيعزز التعاون المالي ويوسع استخدام العملتين ويعزز تسهيل التجارة والاستثمار.
ووسط استمرار تدويل اليوان، قال الخبراء: إن المبادلة سيكون لها تأثير واضح على الأسواق وستشجع المزيد من الدول في الشرق الأوسط على أن تحذو حذو السعودية في العلاقات التجارية مع الصين.
وقال شي جونيانغ، الأستاذ في جامعة شانغهاي للتمويل والاقتصاد، لصحيفة “جلوبال تايمز” : إن الاتفاقية تمثل اختراق بهدف تعزيز استخدام اليوان في الشرق الأوسط وفرصة لتعزيز الاستخدام العالمي لليوان.
وقال شي: إن الشركات السعودية يمكنها استخدام اليوان في سيناريوهات أكثر مع قيود أقل، بخاصة للتجارة الدولية والتعاون الاقتصادي الخارجي، مضيفًا أن الصفقة قد تسهل تجارة الطاقة الثنائية.
وأضاف شي أنه على سبيل المثال، باعتبارها واحدة من أكبر منتجي النفط الخام في العالم، تستخدم المملكة العربية السعودية عادة الدولار الأمريكي في تجارتها الدولية. وقال المراقبون: إن استخدام اليوان قد يعزز تبادلات النفط الخام الثنائية.
وفي عام 2022، استوردت الصين 508 ملايين طن من النفط الخام، وكانت نصف المصادر العشرة الأولى دولًا عربية، حيث احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى، وفقًا لشركة تشاينا بتروكيم.
وأضاف التقرير أنه تم تصدير حوالي ربع النفط الخام السعودي إلى الصين في السنوات الأخيرة. والصين هي أكبر مستورد للنفط الخام من المملكة العربية السعودية.
وقال شي: إن المزيد من الدول تفضل الآن استخدام العملات المحلية لتسوية صفقات التجارة الخارجية لتقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي. وأشار إلى أن الخطوة الرائدة للمملكة العربية السعودية قد تلعب دورًا حيويًّا في تعزيز استخدام اليوان بين دول المنطقة، الأمر الذي سيدعم أيضًا تدويل العملة.
وتسعى السلطات الصينية جاهدة إلى تعزيز تدويل اليوان. وتعهد البنك المركزي الصيني بتعزيز تدويل اليوان في وقت سابق من هذا الشهر بطريقة مطردة وحكيمة، مع تحديد أهداف لانفتاح السوق المالية. يعد تسهيل استخدام اليوان كعملة دولية من الأمور المهمة.
وقال بنك الشعب الصيني: إنه سيتم بذل جهود متواصلة لتعزيز مبادلات العملات الثنائية والتعاون في تسوية العملات المحلية مع البنوك المركزية الأخرى بشكل مطرد، بما في ذلك الاستفادة بشكل فعال من مقايضات العملات لدعم تطوير سوق اليوان الخارجي وتسهيل التجارة والاستثمار.