إنذار أحمر من الأرصاد على أجزاء من منطقة مكة المكرمة وليد عبدالله: لويس كاسترو كان مشكلة النصر الأساسية إجراء هام عند رصد مخالفات تخفيضات اليوم الوطني 94 الأولى بدوري روشن.. النصر يعلن إطلاق قناته الخاصة إحباط تهريب 640 كجم من القات والحشيش رقم فريد لـ سترلينج في دوري أبطال أوروبا أبشر توظيف يستقبل طلبات الوظائف الأمنية للكادر النسائي غدا الأهلي يسعى لمعادلة عدد انتصارات ضمك الرياض تستضيف 28 دولة في معرض إنترسك السعودية العالمي الفيحاء يبحث عن انتصاره الأول
يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لمناقشة العلاقات الأمريكية الصينية في سان فرانسيسكو، اليوم الأربعاء، ومن المقرر أن يجري الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني محادثات قد تخفف الاحتكاك بين البلدين بشأن الصراعات العسكرية وتهريب المخدرات والذكاء الاصطناعي.
وأفادت صحيفة “الإندبندنت” بأنه كانت آخر زيارة قام بها شي للولايات المتحدة شخصيًّا في عام 2017. ومن المتوقع أن يناقش بايدن وشي في هذا اللقاء المنتظر، قضايا تايوان وبحر الصين الجنوبي والحرب بين إسرائيل وحماس والغزو الروسي لأوكرانيا وكوريا الشمالية وحقوق الإنسان، على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه اصطف المتظاهرون المؤيدون والمعارضون للحزب الشيوعي الحاكم في الصين على طول الطريق من المطار إلى موقع المؤتمر في سان فرانسيسكو.
Joe Biden welcomes Xi Jinping ahead of bilateral talks in San Francisco pic.twitter.com/io4g3FIo73
— RT (@RT_com) November 15, 2023
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي قبل الاجتماع: “نتوقع جميعًا أن تكون هذه مناقشة مثمرة اليوم، ونأمل أن تكون مقدمة لمزيد من التواصل والحوار بين فريقينا في المستقبل”.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أنه من غير المتوقع أن يحل اجتماع الأربعاء مسار الخصومة الذي تسلكه واشنطن وبكين في سعيهما لإعادة تشكيل النظام العالمي، مشيرة إلى أن الطريق إلى القمة كان مليئًا بالمشاحنات والإهانات الدبلوماسية.
وفي نفس الوقت، فإن لدى كل من بايدن وشي مصلحة في منع تنافس البلدين من التحول إلى صراع.
وتشير الصحيفة إلى أنه “يبدو من المرجح أن تحقق الإدارة الأمريكية بعض الانتصارات الجوهرية في الاجتماع، حيث تقترب الحكومتان من استئناف الاتصالات بين جيشيهما، والتي أوقفتها بكين العام الماضي احتجاجًا على إظهار الدعم الأمريكي لتايوان”.
ومن المقرر أن يناقش الطرفان أيضًا التعاون في إنهاء تهريب الفنتانيل، مع كون الصين مصدر المواد الكيميائية التي تستخدمها عصابات المخدرات المكسيكية لإنتاج المواد الأفيونية.
وفي المقابل، يبحث شي عن تطمينات بشأن تايوان، حيث تحث الصين الولايات المتحدة على كبح جماح الزعماء السياسيين في الجزيرة الديمقراطية الذين يقاومون هدف بكين المتمثل في التوحيد.
وقد تساعد القمة شي في تجنب مزيد من القيود الأمريكية على نقل التكنولوجيا، وتعزيز ثقة المستثمرين الأجانب المتدهورة في الاقتصاد الصيني المتعثر المثقل بالديون.
وعلى نطاق أوسع، يتطلع شي إلى كسب الوقت لبناء قدرة الصين على الصمود اقتصاديًّا وعسكريًّا حتى تتمكن من تحقيق النصر في نهاية المطاف في منافسة القوى العظمى.
وكانت الإدارة الأمريكية مستمرة في إطلاق الإجراءات التي لم تعجب بكين، حيث أصدرت أمرًا بوقف الاستثمار الأمريكي في التقنيات الرائدة في الصين وتشديد الرقابة على أشباه الموصلات.
وقال مسؤولون أمريكيون: إنه بقدر ما تريد الإدارة عقد قمة لمنع مخاطر الانزلاق إلى صراع بين أكبر قوتين في العالم، يحتاج القادة الصينيون إلى رؤية مثل هذه التحركات كجزء من المنافسة بين القوتين. وقال أحد المسؤولين: “يمكننا أن نتحدث ونتنافس. الحديث في مصلحتهم أيضًا”.