إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور وظائف شاغرة بـ شركة المياه الوطنية وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 3 مدن الأمن البيئي يقدم فرضيات توعوية لزوار واحة الأمن بالصياهد وظائف شاغرة بـ فروع شركة المراعي وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين وظائف شاغرة لدى شركة رتال
تتجه أنظار العالم، غدًا الأربعاء، نحو لقاء سيجمع الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ، في خطوة ينظر إليها على أنها نزع فتيل عام من التوترات المحتدمة بين بكين وواشنطن.
يُتوقع أن يشكّل الاجتماع المزمع غدًا الأربعاء في سان فرانسيسكو لحظة حاسمة، في أول زيارة يقوم بها شي إلى الولايات المتحدة منذ عام 2017، عندما التقى آنذاك الرئيس السابق دونالد ترامب. كذلك ستكون أول محادثات له منذ عام مع بايدن.
وألمح مستشارو بايدن إلى اتفاق ملموس واحد فقط من المتوقع أن يتمخض عن الاجتماع، والذي من المقرر عقده قرب نهاية قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، المعروفة باسم أبيك، في سان فرانسيسكو. وقال مستشارو بايدن: إن القادة قد يعلنون عن استئناف الاتصالات العسكرية بين الجيشين، والتي علقها الصينيون بعد زيارة نانسي بيلوسي لتايوان في صيف عام 2022، بحسب “نيويورك تايمز”.
ويناقش الجانبان ما إذا كان بإمكانهما إيجاد طريقة للالتزام المستقبلي بإبعاد برامج الذكاء الاصطناعي عن أنظمة القيادة والسيطرة النووية الخاصة بهما. في حين أن هذا قد يبدو نقاشًا مباشرًا إلى حد ما، إلا أن الصين لم تدخل حتى الآن في أي مفاوضات مهمة حول ترسانتها النووية سريعة التوسع.
ويقول المسؤولون الأمريكيون: إنه لا توجد خطة للزعيمين لإصدار بيان مشترك من أي نوع بين بايدن وشي. وبدلًا من ذلك، ستقدم كل حكومة روايتها الخاصة للمناقشات. ومن المقرر أن تكون القمة هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الزعيمان منذ عام 2022، عندما التقيا في إندونيسيا.
أسفرت القمم الأمريكية مع القادة الصينيين عن اتفاقيات بشأن احتواء كوريا الشمالية ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وحول أهداف المناخ والتنسيق الاقتصادي لتجنب الأزمات المالية والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب.
ويخطط بايدن لمعالجة مسألة شحن الصين المستمر للتكنولوجيا إلى روسيا لتغذية الحرب في أوكرانيا، ومشترياتها من النفط الروسي والإيراني الخاضعين للعقوبات.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا تحاول النأي بنفسها عن الصين، بل تريد تحسين العلاقة معها، وقال بايدن: “لا نحاول الانفصال عن الصين. ما نحاول القيام به هو تغيير العلاقة الى الأفضل”.
وأبدى الرئيس الأمريكي أمله أن يساعد الاجتماع الطرفين “في العودة إلى مسار طبيعي من التواصل، أي القدرة على رفع الهاتف وأن يتحدث كل طرف مع الآخر في حال وقوع أزمة”. لكن بايدن حذر أيضًا من أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من الاستثمار في الصين، بسبب ممارسات بكين التجارية.