1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
خلال مهمة أبولو 17 عام 1972، آخر مرة سار فيها البشر على سطح القمر، جمع رائدا الفضاء الأميركيان هاريسون شميت ويوجين سيرنان نحو 110.4 كيلوجرام من عينات التربة والصخور وعادا بها إلى الأرض لمزيد من الدراسة.
وبعد نصف قرن، تساعد بلورات معدن الزركون الموجودة في قطعة صخرية نارية خشنة الحبيبات، جمعها شميت، العلماء على فهم أعمق لتكوين وعمر القمر أقرب جرم سماوي للأرض.
واستنادًا لتحليلات البلورات، قال علماء: إن القمر أقدم بنحو 40 مليون سنة مما كان يُعتقد في السابق، إذ تشكل منذ أكثر من 4.46 مليار سنة، أي في غضون 110 ملايين سنة من تشكل النظام الشمسي.
والفرضية الرئيسية لتشكل القمر هي أنه خلال المراحل المبكرة للنظام الشمسي، اصطدم جسم بحجم المريخ يسمى ثيا بالأرض. وشكلت الرواسب، وهي عبارة عن صخور منصهرة، في الفضاء قُرصًا من الحطام يدور حول الأرض مكونة القمر. لكن التوقيت الدقيق لتشكل القمر من الصعب تحديده.
وتشكلت البلورات المعدنية بعد أن بردت الرواسب وتصلبت.
واستخدم الباحثون طريقة تسمى التصوير المقطعي بمسبار الذرة للتأكد من عُمر أقدم المواد الصلبة المعروفة التي تشكلت بعد الاصطدام العملاق، وهي بلورات الزركون الموجودة داخل جزء من نوع من الصخور يسمى النوريت الذي جمعه شميت.
وقال عالم كيمياء الكون فيليب هيك، كبير مديري الأبحاث في المتحف الميداني في شيكاغو والأستاذ بجامعة شيكاغو وكبير باحثي الدراسة المنشورة في مجلة جيوكيميكال بيرسبكتيف ليترز: “تعجبني حقيقة أن هذه الدراسة أُجريت على عينة تم جمعها وإحضارها إلى الأرض قبل 51 عامًا. في ذلك الوقت، لم يكن التصوير المقطعي بالمسبار الذري قد تم تطويره بعد ولم يكن العلماء ليتخيلوا أنواع التحليلات التي نقوم بها اليوم”.