طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تواصل روسيا والمملكة العربية السعودية، التنسيق فيما بينهما بشأن اتفاق أسعار النفط، على الرغم من أزمة الشرق الأوسط المتصاعدة بعد الهجمات المتبادلة بين حركة حماس وإسرائيل، فيما أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بما وصفه بأنه دور كبير لولي العهد الأمير محمد بن سلمان في سوق الطاقة.
وسلطت الصحف والتقارير العالمية الضوء على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي قال فيها: إن قرار خفض إنتاج النفط سيستمر على الأرجح على الرغم من أن الحرب بين إسرائيل وحماس تدفع النفط الخام نحو 100 دولار للبرميل.
وأشار فلاديمير بوتين إلى أن روسيا والمملكة العربية السعودية تبدوان على استعداد لتمديد اتفاقهما لإبقاء أسعار النفط مرتفعة من خلال خفض 1% من النفط عن الطلب العالمي للسوق.
ووفقًا لصحيفة “الجارديان” البريطانية، من شأن ارتفاع أسعار النفط العالمية أن يوفر مكاسب غير متوقعة لروسيا، التي شهدت انخفاض مبيعات الغاز إلى أوروبا بعد غزوها لأوكرانيا العام الماضي. ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط الخام إلى حالة إحباط الزعماء الغربيين الذين يكافحون من أجل احتواء التضخم.
وأكد بوتين، في مؤتمر كبير عن الطاقة في موسكو: “التفاعل ضروري بين الموردين الرئيسيين وبشروط علنية وشفافة من أجل استقرار سوق النفط. ومن هذا المنطلق تعمل روسيا مع الشركاء في إطار أوبك+”.
اجتمع أكبر مصدرين للنفط في العالم في موسكو، اليوم الأربعاء، لمناقشة السوق العالمية بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على مدن إسرائيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما ردت إسرائيل بشن غارات وقصف لقطاع غزة.
من جهته، التقى نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، كبير مسؤولي النفط في الكرملين، ووزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في موسكو قبل مؤتمر أسبوع الطاقة الروسي. وكان الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في نهاية الأسبوع الماضي سببًا في ارتفاع أسعار النفط العالمية، والتي ارتفعت بنحو 4 دولارات للبرميل، أو أكثر من 4%، إلى 88 دولارًا، مع توقعات التجار بأن التصعيد الأوسع للصراع في جميع أنحاء الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تعطيل الإمدادات.
صرح ماجد شنودة، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ميركوريا العملاقة لتجارة السلع الأساسية، خلال مؤتمر صناعي في الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء، بأن سعر النفط قد يصل إلى 100 دولار للبرميل إذا تصاعد الوضع في الشرق الأوسط.
وأضاف: “لا أعتقد أن هناك الكثير من المحللين الذين يعتقدون أن السعر سيصل إلى 100 دولار في الظروف العادية. وتابع شنودة: “أعتقد أن الأحداث التي وقعت مؤخرًا وضعت سحابة كبيرة فوق ما يمكن أن تؤول إليه الأمور”.
وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار النفط الخام إلى 90 دولارًا للبرميل الشهر الماضي بعد أن أعلن كبار المنتجين في العالم أنهم سيمددون تخفيضات الإنتاج المنسقة حتى ديسمبر لدعم الأسعار.