طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أصبح الذكاء الاصطناعي إحدى ساحات المنافسة الصينية الأمريكية في الخليج، حيث عقدت الرياض وأبو ظبي العزم على توسيع العلاقات التجارية التي تشمل نقل تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية.
وأثار التعاون السعودي الصيني في مجال الذكاء الاصطناعي مخاوف لدى واشنطن من أن العلاقات قد تعرض الرقائق الأمريكية الصنع اللازمة لتشغيل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الجديدة للخطر، بحسب “فايننشال تايمز” البريطانية.
وأطلق البروفيسور جينتشاو شو، عالم الرياضيات الأمريكي الصيني في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في المملكة العربية السعودية، نموذج AceGPT، وهو نموذج لغة كبير يركز على اللغة العربية، بالتعاون مع الجامعة الصينية في هونغ كونغ، شنتشن (CUHK-SZ)، ومعهد شنتشن لأبحاث البيانات الضخمة.
وكانت الولايات المتحدة قلقة بشأن نقل التكنولوجيا بين المملكة العربية السعودية والصين ووسعت متطلبات ترخيص التصدير لوحدات معالجة الرسوميات التي تصنعها Nvidia وAMD، مما أضاف حواجز أمام الكيانات الصينية للحصول على هذه الرقائق المتطورة الضرورية لبناء نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، بحسب “جلوبال تايمز”.
وقال لي هايدونغ، الأستاذ في جامعة الصين: “إن خطوة الولايات المتحدة تهدف إلى منافسة القوى العظمى مع الصين، في محاولة لإبطاء تنمية الصين، ومن خلال القيام بذلك، فهي في واقع الأمر تقيد تنمية المملكة العربية السعودية أيضًا”.
وأشار الأستاذ في جامعة الصين لي، إلى أن الأهم من ذلك هو أن قيود التصدير ستضر بالتنمية العالمية للذكاء الاصطناعي أيضًا، وقال: “من خلال القيام بذلك، تقوض الولايات المتحدة المنافع المشتركة للتكنولوجيا المتقدمة بين البشرية، وبالتالي تؤثر على تقدم صناعة الذكاء الاصطناعي، المكرسة لخدمة رفاهية البشرية”.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود المملكة العربية السعودية لقيادة التطوير الإقليمي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وبناء أجهزة كمبيوتر عملاقة كبيرة ونشر LLMs، وهي التكنولوجيا التي تدعم أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل روبوتات الدردشة. وإلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، تسعى الدول الخليجية إلى التنافس مع شركات الذكاء الاصطناعي وإنشاء نماذج مخصصة للمتحدثين باللغة العربية، بحسب “فايننشال تايمز”.
ولطالما أعرب المسؤولون الغربيون عن مخاوفهم بشأن تزايد نقل التكنولوجيا بين حلفائهم التقليديين في الخليج والصين.
قامت الولايات المتحدة بتوسيع متطلبات تراخيص التصدير لوحدات معالجة الرسومات التي تصنعها شركتي Nvidia وAMD، مما يمنع الكيانات الصينية من الوصول إلى الرقائق المتطورة التي تشكل أهمية حيوية في بناء نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية. لكن إدارة بايدن لم تصل إلى حد منع الصادرات إلى الشرق الأوسط.
ومن جهتها، أطلقت أبو ظبي نسخة جديدة من نموذج فالكون، يُزعم أنها أقوى بمرتين من نموذج لاما 2 من شركة ميتا، والذي كان يُنظر إليه سابقًا على أنه النموذج مفتوح المصدر الأكثر تطورًا. كما تعاونت شركة G42، الإماراتية مع الصين في اللقاحات والاختبارات المعملية.
ويعمل المسؤولون الأمريكيون على توسيع جهودهم لجذب دول الخليج بعيدًا عن الصين، بما في ذلك دعم ممر للسكك الحديدية والشحن يربط بين الهند وأوروبا عبر الشرق الأوسط.
وتأتي الخطوة الخليجية الأخيرة نحو الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي يدعم فيه رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، توني تشان، تواصله مع الصين، بما في ذلك توقيع اتفاقيات مع جامعات شنتشن لمشاركة القدرات البحثية وتبادل المواهب.