طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تعيد المملكة العربية السعودية تعريف اقتصادها بشكل جديد من خلال الاعتماد على مصادر دخل متنوعة، وفقًا لرؤية 2030، ولم يؤدِّ هذا المخطط إلى تنويع الاقتصاد فحسب، بل رفع أيضًا مكانة المملكة العربية السعودية في مجال الطيران العالمي.
وأشادت تقارير عالمية ومنها مجلة “فوربس”، بمرحلة التحول الاقتصادي التي تشهدها السعودية بعيدًا عن النفط، فيما تبرز مكانة السعودية في مجال الطيران. واليوم، تقف المملكة العربية السعودية كحلقة وصل عالمية رئيسية، ويُظهر صعودها في مجال الطيران قوة الرؤية والابتكار لقيادة البلاد، وعلى الرغم من التحديات العالمية.
وتقدم المملكة العربية السعودية نموذجًا يُحتذى به في مسيرة الطيران العالمية، وأوضحت فوربس أن لجوء السعودية إلى هذا المجال ليس مجرد مناورة اقتصادية، بينما يدل على القيادة الحكيمة والتفاني في تنويع اقتصاد البلاد.
كما أن تطور المملكة العربية السعودية لا يشير فقط إلى وجود سوق ناشئة، فإنه يبشر أيضًا بميلاد مركز نابض بالحياة يعج بالابتكار والإمكانات، وأن الخطوات التي قطعتها الرياض في مجال الطيران يمكن أن تقدم نماذج جديدة للنمو، وقفزات تكنولوجية ونماذج أعمال ديناميكية.
وذكرت فوربس أن المملكة تقدم ميزة تنافسية في مجال الطيران العالمي، وعلى العالم ألا يراقب فحسب بل يجب عليه أيضًا أن يفكر في كيفية التعامل مع فرص الطيران في المملكة العربية السعودية. حيث أصبحت صناعة الطيران الآن نقطة محورية في طموحات المملكة.
ووفقًا لـ “فوريس”، تتوافق هذه القفزة مع أهداف التنويع الاقتصادي للمملكة، والتي أبرزتها بشكل خاص مبادرات مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية. ومن خلال إبرام صفقات مع رواد الطيران العالميين مثل بوينج، ويمكن للمملكة العربية السعودية أن ترى فوائد مثل نقل المعرفة وتعزيز المهارات ومراكز التصنيع الرائدة محليًّا.
وأصبحت صناعة الطيران نقطة محورية في المملكة العربية السعودية. وتتوافق هذه القفزة مع أهداف التنويع الاقتصادي للسعودية، والتي أبرزتها بشكل خاص مبادرات مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية. ومن خلال إبرام صفقات مع رواد الطيران العالميين مثل بوينج، ويمكن للمملكة العربية السعودية أن ترى فوائد مثل نقل المعرفة وتعزيز المهارات ومراكز التصنيع الرائدة محليًّا.
أعلن طيران ناس، الناقل الجوي الوطني والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط والعالم، استلام خمس طائرات جديدة من طراز A320neo خلال الشهر الماضي، ليرفع حجم أسطوله إلى 65 طائرة، مسجلًا نموًّا بأكثر من 100% خلال العامين الماضيين، وذلك ضمن خطة التوسع التي أطلقها مؤخرًا تحت عنوان “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع الإستراتيجية الوطنية للطيران المدني للوصول إلى 330 مليون مسافر و100 مليون سائح، وزيادة عدد الوجهات الدولية المرتبطة بالمملكة إلى أكثر من 250 وجهة بحلول عام 2030.
وباستلام الطائرات الخمس الجديدة بلغ عدد الطائرات التي تسلمها طيران ناس خلال 2023 الجاري 11 طائرة من إجمالي 19 طائرة A320neo من المقرر تسليمها في عام 2023.
تعتبر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رائدة في مجال تكنولوجيا الطائرات بدون طيار وحلول الطيران المستدامة. وتعتبر المسؤولية البيئية أولوية بالنسبة للمملكة العربية السعودية أيضًا.
كما تسعى المملكة العربية السعودية للحصول على ما يصل إلى 200 طائرة رافال من شركة داسو، فيما تشير مثل هذه التحركات إلى طموح المملكة في أن تكون في همزة الوصل بين تكنولوجيا الطيران والتصنيع، وتعزيز الخبرة المحلية وخلق فرص العمل، بحسب المجلة الأمريكية.
من الممكن أن يؤدي هذا التركيز على التعليم والتدريب في مجال صناعة الطيران إلى خفض معدلات البطالة والمساعدة في إعداد الجيل القادم لمستقبل متقدم تكنولوجيًّا. ومن المحتمل أن يمتد النمو القائم على قطاع الطيران إلى قطاعات أخرى أيضًا، مثل الخدمات اللوجستية والخدمات. ومع اجتذاب السعودية لمزيد من المتخصصين في مجال الطيران، يمكن أن تزدهر قطاعات أخرى مثل الضيافة.
وأوضحت “فوربس” أنه من ضمن جوانب التطور في صناعة الطيران، أن الشرق الأوسط قطع شوطًا كبيرًا في تمكين المزيد من النساء لتولي أدوار قيادية وتولي وظائف ناجحة في مجال الطيران.