تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
في الوقت الذي تبذل فيه الدولة جهودًا مضنية لحماية الأرواح من حوادث الدهس، نجد بعض المستهترين الذين يضربون بقواعد السلامة المرورية عرض الحائط فتكون النتيجة وفاة طالب دهسًا في حادث مروري أمام منزله.
وبالرغم من أن نظام المرور جعل تجاوز حافلات النقل المدرسي أثناء توقفها للتحميل أو التنزيل مخالفة مرورية عقوبتها تتراوح بين 3000 إلى 6000 ريال، إلا أن هذه الغرامة يبدو أنها غير كافية للحد من هذه الحوادث المؤلمة.
وتتعدد أسباب حوادث دهس الطلاب لكنها تنحصر في أغلب الحالات في تجاوز الحافلات المدرسية خاصة في حال توقفت الحافلات في منتصف الطريق أو أثناء محاولة البعض التجاوز وعدم الانتظار حتى اكتمال عملية النزول والصعود والتي في العادة لا تستغرق دقيقة من الوقت.
ويطالب بعض أولياء الأمور بتدريب الطلاب على النزول والصعود ومراعاة قواعد السلامة إضافة إلى توجيه السائقين إلى التعامل بحرفية مع عمليات الصعود والنزول لتفادي مثل هذه الحوادث.
وقالت إحدى أولياء الأمور يجب التركيز على التدريب المستمر للصغار وتعلم الطرق الصحيحة والطرقات الآمنة للخروج والرفض الذاتي عند الشعور بالخطأ أو الخطر، كما أن مهارات حماية الذات للصغار يجب أن تكون من الأولويات آما السائق فإن عدمت المسؤولية للوقوف في مسارات مخصصة فعقوبته مضاعفة فقد يكون اختير بطريقة خطأ.
المؤسف أنه في كل حالات الدهس أنها تنتهي ببرقية تعزية ترفعها إدارة التعليم لذوي الضحية، دون أن يكون هناك مردود فعلي على أرض الواقع لتقليص هذه الظاهرة.
ولم تكن وفاة الطالب البراء بن أحمد أبو شقاف الذي يدرس بمدرسة أبي داوود الابتدائية بمكتب تعليم غرب الدمام، أمس، دهسًا بعد نزوله من الحافلة المدرسية التابعة لشركة تطوير للنقل التعليمي التي تقله إلى منزله بعد نهاية اليوم الدراسي، الأولى ولن تكون الأخيرة فقد سبقها العديد من المآسي المتكررة.
ففي سبتمبر الماضي توفي طالب في مكة دهسًا تحت عجلات مركبة يقودها زميله بإحدى المدارس الواقعة في حي الراشدية 2 بمكة المكرمة، كما توفي طالب يدرس في مرحلة الروضة، في منطقة الباحة، دهسًا تحت عجلات حافلته المدرسية في سبتمبر 2019 وفي أبريل من نفس العام لفظت طفلة في العاشرة من عمرها أنفاسها الأخيرة، متأثرة بإصابتها، بعد تعرضها لحادث دهس في حي العسيلة بمكة المكرمة، أثناء عودتها من المدرسة.