محطتا فخر سعوديتان

الأحد ١ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ٩:٤١ صباحاً
محطتا فخر سعوديتان
بقلم - ريان بن محمد العلم الزهراني

احتفال الشعب السعودي بيوم وطنه الـ٩٣ احتفالٌ متفرد، فبالأمس القريب (يوم ٢١ من شهر سبتمبر ٢٠٢٣) عاش الشعب السعودي أجمل لحظاته وهو يتابع بشوق وفخر لقاء سمو سيدي ولي العهد مع قناة فوكس نيوز الشهيرة،، التي عبّر من خلالها سموه الكريم عن إنجازاتنا الوطنية وكل ما يفخر به المواطن السعودي وما يتطلع إليه.

ثم بعد تلك اللحظات السعيدة انصرف السعوديون يحملون في قلوبهم فخرهم بوطنهم وحبهم لقادتهم ليحتفلوا باليوم الوطني ٩٣.

وفي هذا السياق، يتأمل المواطن بفخر نقطتين تاريخيتين عظيمتين؛ أولهما الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، حيث التأسيس والتأصيل ثم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء ولي العهد حفظهما الله، حيث ارتقاء القمم والمعالي.

لا يختلف اثنان على أن السعودية تتكئ على مجد تاريخي عظيم وتطمح إلى أمجاد عالمية عالية تليق بطموحها وإنجازاتها الكبيرة، لتحفظ مكانها رقماً صعباً في المعادلة الدولية.

إن المتأمل في ما تم إنجازه خلال السنوات الأخيرة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية لا يملك إلا أن يباهي بوطنيته وبوطنه المملكة العربية السعودية وبقادته آل سعود، حيث الإنجازات التنموية الجبارة تؤسس بواقع أسبوعي ويُعمل على إنجازها بطموح غير متناهٍ.

مشروع القدية ، مشروع نيوم، مشروع ذا لاين، مشروع البحر الأحمر، مشروع الدرعية وغيرها العشرات من المشاريع، ليس أجمل من إنجازها إلا عظمة الفكر المتقد الطموح والخلاق لمن فكر بها، ذلك العقل الجبار ( سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان).

ليس للمجد ولا للفخر انتهاء في معاجم المبدعين، فمشارعينا تُنجز على مدار الساعة وغيرها من عشرات المشاريع يتم تأسيسها في هذه اللحظة بلسان يقول للعالم طموحنا عنانه السماء، وكلنا ننتظر بشوق عام٢٠٣٠ بعد سبع سنوات للاحتفال بتلكم المشاريع والاحتفال بمئوية التأسيس، يومنا الوطني الـ 100.

نعم، حيثما وجد محمد بن سلمان، فهناك قمة تنتظره ليتبوأها ومشروع يجعل العالم يقف حائراً كيف تم التفكير به وكيف سينجز، كما فعلوا مع إطلاق مشروع ذا لاين الذي سيرى النور قريباً ويدهش العالم بأسره، مهندسون ومخططون ومنفذون ليكون معجزة العالم الثامنة.

هؤلاء هم قادتنا وهكذا هم يفكرون وهكذا يبدعون وإلى القمم سيصلون. وبهذا تكون السعودية جمعت بين الأصالة والتاريخ وأمجاد المستقبل على جميع الأصعدة. ندعو الله عز وجل أن يحفظ وطننا وقادته وشعبه ومقدساته ومقدراته ويجعل القمم دائماً مكانه.

– ريان بن محمد العلم الزهراني
كلية الإعلام والاتصال – جامعة الإمام محمد بن سعود

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني