ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع
أكدت المملكة العربية السعودية، فخرها بأن تكون الشريعة السمحة، منهاجاً ودستوراً، وأن الشريعة الإسلامية كفلت للمواطن حقه في حياة كريمة وتنمية مستدامة وازدهار، وبما يضمن أمن واستقرار الوطن.
وقالت إن اعتماد رؤية المملكة 2030، ما هي إلا تجسيداً واقعياً لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وحكومته الرشيدة، على ضمان مستقبل أفضل للوطن وأبنائه على الصعد كافة، وإن استمرار التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان من خلال مذكرة التفاهم الموقعة معهم، والتعاون مع كل آليات مجلس حقوق الإنسان شاهداً آخر على هذا الحرص.
جاء ذلك في كلمة المملكة، التي ألقاها المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية السفير فيصل طراد، في افتتاح مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، لأعمال دورته الثانية والثلاثين التي تستمر حتى أول يوليو القادم.
وجدد السفير طراد، مطالبة المملكة العربية السعودية للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوقف أطول انتهاك لحقوق الإنسان سجله التاريخ المعاصر، آلا وهو معاناة الشعب الفلسطيني التي استمرت لأكثر من ستين عاماً جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من قتل ممنهج، وتعذيب، وحصار للشعب الفلسطيني، وتدمير لممتلكاته، وعمليات تهويد القدس؛ وفقًا لما يعرف بـ”خطة القدس 2020″ .
وأوضح أنه قد حان الوقت لمحاسبة إسرائيل – دولة الاحتلال -، عن جرائم الحرب البشعة ضد الشعب الفلسطيني، كما جدد الدعوة إلى ضرورة تفعيل قرارات الشرعية الدولية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في تحقيق حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي سياق آخر، تساءل: إلى متى سنقف مكتوفي الأيدي ونشاهد المعاناة اليومية للشعب السوري الشقيق التي طالت لأكثر من خمس سنوات، عاجزون عن اتخاذ أيّة خطوات عملية ملموسة لوقف سفك دماء الأبرياء، ولحماية الأطفال والنساء من جميع الانتهاكات التي يرتكبها نظام بشار الأسد والميليشات الإرهابية التابعة له والقوات الأجنبية المسانده له التي أدت إلى قتل ما يزيد عن 300 ألف شخص، وتشريد أكثر من نصف الشعب السوري، وحصار ما يزيد عن نصف مليون شخص.
وأضاف طراد، أن الغارات الأخيرة في مدينة حلب والمناطق المحيطة بها، حصدت مئات الشهداء جلهم من النساء والأطفال، ودمرت مراكز طبية واستهدفت مناطق سكنية.
وشدد على ضرورة تقديم هؤلاء المجرمين إلى العدالة الدولية.
وقال السفير طراد، إن المملكة ودعمًا لذلك قدمت مؤخرًا مساهمة مالية بملغ 100 ألف فرنك سويسري، لدعم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وجدد مطالبة المملكة، بتوحيد الموقف الدولي لتقديم مجرمي الحرب في سوريا للعدالة الدولية، وتقديم الدعم الكافي لقوى المعارضة المعتدلة، ولحماية المهاجرين واللاجئين السوريين.
كما جدد السفير طراد، إدانة المملكة للإرهاب والتطرف بكل أشكاله ومهما كانت دوافعه أو مبرراته وأيًا كان مصدره أو ضحاياه، موضحًا أن الإرهاب لا دين ولا هوية ولا جنسية له، وبالتالي لا يمكن على الإطلاق القبول بإلصاق تهمة الإرهاب بأي دين أو عرق أو جنس.
ودعا المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية السفير فيصل طراد، المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته بمحاربة ومكافحة الظروف المساهمة في نشأة الإرهاب وانتشاره، مؤكدًا التزام المملكة بمحاربة الإرهاب بصفتها من أوائل الدول المنضمة للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وسعت لتشكيل التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي ضم حتى الآن 35 دولة.
واختتم السفير طراد كلمته، بالتأكيد على أحد أهم المبادئ التي تؤمن المملكة بها، وهو أن المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا تعني فرض مبادئ وقيم وثقافات تتعارض مع قيمنا وثقافتنا وديننا الإسلامي الحنيف، مطالبًا باحترام اختلاف القيم والثقافات، تجسيداً لعالمية حقوق الإنسان.