طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش أن المملكة أثبتت للعالم أنها تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار العالمي.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “مملكة السلام”: “في وقت سابق نجحت السعودية في نقل محيطها الإقليمي من مرحلة النزاع والفوضى إلى مرحلة الاستقرار والسلام والازدهار والتقدم، وهو ما أكسب السعودية سمعة طيبة، وباتت عنواناً للسلام الإقليمي والدولي.
وتابع الكاتب “تستمر مسيرة السلام السعودية لدعم السلم في العالم، والمساهمة في نشره، وذلك من خلال جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في استضافة العديد من الفرقاء على أرض المملكة المباركة ومهبط الوحي الكريم، بغرض الصلح والتصالح، من أجل نماء الشعوب، وإعمار للحياة الاجتماعية والاقتصادية التنموية في العالم وما هذا النهج إلا من باب قول الله تعالى: «والصلح خير»، وإلى نص المقال:
بشهادة أحداث التاريخ، لا تدخر المملكة جهداً من أجل إرساء السلام في ربوع كوكب الأرض، ودعم الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن الدولي، عبر إتاحة المجال للحوار والتفاهم بين المتنازعين، والتهدئة بينهم وتخفيف التوترات، وذلك إيماناً من المملكة بأن هذا السلام خير وسيلة لضمان استقرار الشعوب.
جهود المملكة في دعم السلام الدولي، ليست حديثة العهد، وإنما قديمة، أرسى دعائمها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – وسار على نهجها أبناؤه الملوك، الذين ارتبطت أسماؤهم بحزمة مبادرات إنسانية داعمة للسلام دون تمييز عرقي أو ديني أو طائفي أو غير ذلك.
ولطالما نادت المملكة بضرورة العمل الجاد لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، والدعوة إلى الحوار في جميع النزاعات، تماشياً مع الأعراف والمواثيق الدولية، التي تحث على تكريس العمل تحقيقاً للسلام والأمن والاستقرار، والدفع بعجلة التنمية المستدامة، وحث شعوب العالم ودوله على إرساء قيم التسامح والتعاون ونبذ جميع أشكال الكراهية والتفرقة بين الشعوب والثقافات.
ولم تكن مساعي المملكة في هذا الشأن بعيدة عن تطلعات رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز الجهود في البناء والتطوير، بما يلبي حاجات الأجيال السعودية، ويسهم في تمكين المرأة والشباب، وينمي قدرات الإبداع والابتكار، ويرسّخ قيم الانفتاح والحوار والتسامح والتعايش.
وضمن منهجية المملكة في تعزيز السلام الدولي، لجأت إلى اتباع لغة سياسية هادئة ومتعقلة، تبحث عن حلول دبلوماسية متزنة، تحقق مصالح المملكة، ومعها مصالح الآخرين، وفق منهجية ومقاربات ثابتة، تشير إلى خبرات سعودية متراكمة في هذا المسار، إلى جانب علاقات قوية بدول العالم ومنظماته، اكتسبتها المملكة، وتستثمرها بشكل جيد في لقاءات السلام.
وعلى ضوء ما سبق، أثبتت المملكة للعالم أنها تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار العالمي، وفي وقت سابق نجحت السعودية في نقل محيطها الإقليمي من مرحلة النزاع والفوضى إلى مرحلة الاستقرار والسلام والازدهار والتقدم، وهو ما أكسب السعودية سمعة طيبة، وباتت عنواناً للسلام الإقليمي والدولي.
وتستمر مسيرة السلام السعودية لدعم السلم في العالم، والمساهمة في نشره، وذلك من خلال جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في استضافة العديد من الفرقاء على أرض المملكة المباركة ومهبط الوحي الكريم، بغرض الصلح والتصالح، من أجل نماء الشعوب، وإعمار للحياة الاجتماعية والاقتصادية التنموية في العالم وما هذا النهج إلا من باب قول الله تعالى: «والصلح خير».