أعلن معرض الدفاع العالمي عن بيع كامل المساحة المخصصة للعرض في النسخة الثانية، قبل 5 أشهر من افتتاحه، حيث من المقرر أن ينعقد المعرض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024 في العاصمة الرياض وتمت زيادة مساحة العرض بنسبة 25٪ من خلال إضافة قاعة ثالثة، في إطار تلبية الطلب المتزايد لهذا الحدث الذي يستقطب اهتماماً دولياً واسع النطاق.
من جهته، قال أندرو بيرسي، الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي: “يسعدنا أن نعلن أن الأجنحة المخصصة للعرض لدينا قد بيعت بالكامل، وأتوجه بالدعوة إلى كافة الأطراف والجهات التي لم تتمكن من المشاركة كعارضين، للإسراع وإتمام إجراءات التسجيل كزوار بعد فتح باب التسجيل للزوار، وذلك لضمان مشاركتهم في برامج المحتوى المتخصص وفعاليات المعرض والعروض الحية والاستفادة من التجربة الحصرية والاستثنائية التي يوفرها معرض الدفاع العالمي، في إطار برنامج رحلة إلى المستقبل”.
كما عبّر بيرسي عن سعادته بالتمثيل الدولي في النسخة الثانية، حيث وصل عدد الدول التي سوف تشارك في المعرض 65 دولة، منها 23 دولة تتواجد للمرة الأولى.
وأضاف بيرسي: “تعكس هذه الأرقام مكانة معرض الدفاع العالمي الريادية وتعزز جهوده في تحقيق مستقبل أفضل لصناعة الدفاع والأمن، حيث شهدت النسخة الأولى نجاحاً فاق التوقعات بالرغم من تزامنها مع فترة نهاية جائحة كورونا وما صاحبها من صعوبات في السفر والتنقل حينها، وعلى الرغم من ذلك استقطب المعرض نحو 600 جهة عارضة، و65 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم، وشهدت النسخة الأولى توقيع عدد من الصفقات وصلت قيمتها إلى أكثر من 29.6 مليار ريال سعودي (7.89 مليار دولار) على مدار أربعة أيام، وفي ظل التطورات الجديدة التي شهدها معرض الدفاع العالمي، نتوقع زيادة ملحوظة في أعداد الحضور والزوار في نسخة العام 2024”.
وسيكون بمقدور الحضور والزوار المشاركة في “برنامج اللقاءات الثنائية”، وحول ذلك قال بيرسي: “يمكن للزوار والعارضين على حدٍ سواء المشاركة في برنامج اللقاءات الثنائية الذي يقام لمدة ثلاثة أيام، حيث يُشكل فرصة فريدة للموردين للتواصل والتفاعل مع المشترين العالميين والوفود الرسمية”.
وستشهد النسخة الثانية تنظيم “برنامج لقاء الجهات الحكومية السعودية” الذي يسهم في تعريف المستثمرين الراغبين بالدخول إلى السوق السعودي على أحدث المستجدات والإرشادات في قطاع الأعمال في السعودية والاحتياجات والشروط الاستثمارية وآليات الشراكة والتشغيل، بما يتماشى مع الأهداف العامة لقطاع الدفاع والأمن الوطني.
وتتنوع فرص تطوير العلاقات والشراكات بين مختلف الجهات العاملة في صناعة الدفاع والأمن خلال المعرض، حيث يأتي “برنامج الوفود الرسمية” باعتباره من أهم الأنشطة التي تلبي تطلعات العارضين ويسهم في تمكينهم من توسيع أعمالهم سواء في السوق السعودي أو الأسواق العالمية.
ومن أبرز الإضافات الجديدة في المعرض، “منصة الفضاء” التي تستعرض أحدث الإمكانات والابتكارات والتقنيات الفضائية، وترصد دورها في صياغة مستقبل أفضل لصناعة الدفاع والأمن، كما تهدف المنصة إلى تسليط الضوء على الطموحات الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية في مجالات الفضاء وتحديد الفرص المستقبلية والشركاء الدوليين على حدٍ سواء.