مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
توجه زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى مدينة فلاديفوستوك الساحلية الروسية عبر قطاره المضاد للرصاص للقاء الرئيس فلاديمير بوتين.
ويبحث مسؤولو الاستخبارات الخارجية الأمريكية دائمًا عن أدلة حول رحلات زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الخارجية، مثل رحلته إلى روسيا هذا الأسبوع للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، فإنهم يبحثون دائمًا عن مكان وجود قطار كيم الأخضر المطلي باللون الباهت.
وقال صحيفة “نيويورك تايمز” إنه تم رصد أحد هذه القطارات، أمس الاثنين متجهًا شمالاً، بالقرب من نقطة التقاء حدود كوريا الشمالية وروسيا والصين. وكانت تتحرك في اتجاه فلاديفوستوك، حيث يحضر بوتين منتدى اقتصاديًا.
وأكدت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، أن كيم غادر بالفعل بيونغ يانغ، عاصمة كوريا الشمالية، إلى روسيا بالقطار المدرع. وقال مسؤولون كوريون جنوبيون بعد فترة وجيزة إنه عبر الحدود.
والقطار الأخضر الذي يثير تساوؤلات كثيرة لدى مسؤولي الاستخبارات حول العالم، هو القطار الخاص المضاد للرصاص الذي استخدمه كيم، ووالده وجده من قبل، لزيارة الصين أو روسيا أو الاتحاد السوفيتي السابق. وقيل إن أفراد الأسرة لا يثقون في وسائل النقل العادية من أجل القيام برحلة آمنة لمسافات طويلة باستخدام إحدى طائرات الركاب البالية في بلادهم والتي تعود إلى الحقبة السوفيتية، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وبحسب ما ورد كان والد كيم جونغ أون، كيم جونغ إيل، الذي حكم كوريا الشمالية من عام 1994 حتى وفاته في عام 2011، يسافر بالقطار لأنه كان يخشى الطيران. ومن المعروف أن كيم جونغ إيل استغرق عشرة أيام للوصول إلى موسكو في عام 2001، لعقد اجتماع مع بوتين.
ولايزال الكثير عن رحلة كيم الأخيرة إلى روسيا تشكل لغزًا، وهناك معلومات قليلة تداولتها وسائل الإعلام بشأن القطار المدرع، فهو أقوى من الرصاصة المسرعة، لكنها أبطأ بكثير.
ويعتقد أن هناك ما لا يقل عن 90 عربة أمنية مشددة تحت تصرف زعيم كوريا الشمالية، وفقًا لتقرير إخباري لكوريا الجنوبية عام 2009 اعتمد على معلومات سرية. ووفقًا للتقرير، الذي كتب في عهد والد كيم، كيم جونغ إيل، تعمل ثلاثة قطارات في كل مرة يسافر فيها الزعيم، وهي: قطار أمني متقدم، وقطار زعيم كوريا الشمالية، وقطار ثالث يحمل حراسًا شخصيين إضافيين وإمدادات.
ويتكون القطار المدرع من عربات مضادة للرصاص، مما يجعلها أثقل بكثير من المتوسط. ومن المقدر أن تصل سرعة القطارات إلى 37 ميلاً في الساعة فقط. وتم بناء عشرين محطة قطار في جميع أنحاء كوريا الشمالية للاستخدام الشخصي للزعيم فقط، وفقًا للتقرير.
ويتضمن قطار كيم الغامض جميع وسائل الراحة التي تشمل مطعمًا يقدم النبيذ الفرنسي الفاخر، وأطباقًا طازجة مثل سمك سرطان البحر. ويسير القطار ببطء بسبب حمايته المدرعة الثقيلة.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية تصور أحيانًا الزعماء من داخل القطار، وتقدم لمحة نادرة عن بعض العربات التي يتألف منها القطار، بخاصة عندما قام كيم جونغ أون بأول زيارة دولة له إلى الصين في عام 2018.
وبالإضافة إلى القطارات، شوهد كيم أيضا وهو يتنقل في أشكال أخرى من وسائل النقل الفاخرة، التي ترسم تناقضًا حادًا مع أنماط الحياة الفقيرة للشعب الكوري الشمالي. ولأنه التحق سابقًا بمدرسة داخلية في سويسرا، فإن كيم جونغ أون ليس غريبًا على الطيران.
في مايو/ أيار عام 2018، قام بأول رحلة دولية له منذ توليه السلطة، إلى مدينة داليان الصينية للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ. وتشير تقارير إعلامية إلى أنه سبق أن استخدم طائرته الخاصة للسفر داخل كوريا الشمالية.