مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تعد صناعة الخوص من الصناعات التقليدية التي تنتشر بشكل موسع في المملكة ، خاصة في المناطق التي ينتشر فيها النخيل كمنطقة القصيم ، إذ يعد الخوص قديماً من ضروريات الحياة التي لاينفك عنها إنسان تلك الحقبة من الزمن .
ورغم اندماج مجتمعاتنا وسط الحداثة والتطور، فإن أم سعيد إحدى الأسر المنتجة المشاركة في فعاليات مهرجان قوت للتمور بمدينة بريدة، سطرت بأناملها جريد النخيل لصناعة العديد من المقتنيات الأثرية التي تستهوي الزوار والمهتمين بهذه الحرفة العريقة، إذ تؤكد أنها امتهنت سف النخيل منذ ما يقارب 45 عاماً ، وجنت من خلال هذه الحرفة مبالغ طائلة ، لافتة إلى أن المستهلك يحرص دائماً على شراء المقتنيات الأثرية التي تصنع من سعف النخيل كسفر الطعام والمحادر والقفة والسلال والمناسف والزبلان والأواني وغيرها، مشيرة إلى أن مثل هذه المهرجانات تحافظ على استمرارية الموروث الشعبي الذي يعد إرثاً للأجيال القادمة.
لافتة إلى أن زوارها في مهرجان قوت مهتمون بهذه الحرفة القديمة، مشيرة إلى أن صناعة المشغولات من السعف بطيِّها باليد بطريقة تجديلة عريضة بحيث تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس، مقدمة شكرها لمنظمي المهرجان على جهدهم الملموس في المحافظة على المورث الشعبي.