طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تجري إيطاليا والسعودية محادثات بشأن استثمار سعودي محتمل في الصندوق الاستراتيجي الجديد في روما، حيث وقع البلدان 18 اتفاقًا لإقامة علاقات اقتصادية أوثق، بخاصة في مجال الطاقة.
وقالت مصادر لوكالة رويترز: إن رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني تسعى، خلال فعاليات منتدى الاستثمار الإيطالي السعودي المنعقد بمدينة ميلانو الإيطالية، لكسب ثقة صناديق الثروة السيادية الخليجية لزيادة قوة صندوق صُنع في إيطاليا الذي تم إطلاقه في مايو برأس مال 700 مليون يورو (756 مليون دولار) في عام 2023.
من شأن المخطط أن يدعم الشركات الإيطالية العاملة في سلاسل التوريد الرئيسية، بينما يهدف أيضًا إلى تعزيز شراء وإعادة استخدام المواد الخام الحيوية. ومن شأن الصندوق أن يساعد في دعم الصناعة الإيطالية، بحسب مصادر لـ”رويترز”.
وتسعى ميلوني إلى توثيق العلاقات مع دول الخليج منذ توليها منصبها في أكتوبر الماضي وسيكون لصندوق “صنع في إيطاليا”، النصيب الأكبر في التعاون مع دول الخليج بخاصة السعودية.
وقال وزير الاستثمار خالد الفالح، خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي – الإيطالي: إن السعودية تسعى لتطوير العلاقات مع إيطاليا كونها ثاني دولة مصنعة في أوروبا، من خلال الاستثمار في المواد الخام المهمة والتخطيط لتعزيز الجهود مع إيطاليا.
وأكد أن المملكة العربية السعودية ستركز على الطاقة والاستدامة وسلاسل التوريد والرياضة لتوسيع وجودها في إيطاليا.
وتستضيف السعودية، التي استثمرت الملايين في رياضات عالمية مثل كرة القدم، حدث كأس السوبر الإيطالي، لكن ليس لديها أي استثمار مباشر في نادٍ لكرة القدم في إيطاليا.
وتحت قيادة ميلوني، ترى إيطاليا نفسها لاعبًا لدور متزايد في ربط الاتحاد الأوروبي بموردي الطاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع قطع الاتحاد الأوروبي علاقاته مع روسيا، وفقًا لوكالة “رويترز”.
وبلغ إجمالي الصادرات الإيطالية إلى السعودية ما يزيد قليلًا على 4 مليارات يورو في عام 2022، معظمها من التصنيع، بينما بلغ إجمالي الواردات أكثر من 7.4 مليار يورو، معظمها من المنتجات النفطية.
واتفقت شركة الطاقة الإيطالية الرائدة إيني (ENI.MI) وشركة أكوا باور السعودية (2082.SE) على التطوير المشترك لمشروع الهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط وإفريقيا.
كما أبرمت أكوا باور أيضًا مذكرة تفاهم منفصلة مع المرافق الإقليمية A2A (A2.MI) وشركة تصنيع الأقطاب الكهربائية De Nora (DNR.MI) للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر.
ولدى السعودية مشروع متقدم يطلق عليه اسم نيوم لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الداخل، بينما لم تضع إيطاليا حتى الآن أي خطة لإنتاجه بكميات كبيرة، بحسب “رويترز”.